نشرت المجلة الأمريكية للعب في أبريل/نيسان 2023 دراسة حول علاقة ألعاب الأطفال بالنمو العاطفي، التعليمي والسلوكي وخاصة للأطفال الذين تترواح أعمارهم بين 0-2. ولخصت الدراسة 5 نصائح يمكنك اتباعها عند شراء لعبة مناسبة لطفلك.
حدد هدفا للتطور عند تقيمك للعبة
هل تريد أن يطور طفلك مهارات حركية دقيقة من خلال اللعب، أو تطوير مهارته في الخيال والبناء؟
ابحث عن الألعاب التي تشجع على تنمية الخيال
من أهم النصائح لاختيار الألعاب، تحديد الألعاب التي تتطلب من الطفل نشاطًا معينا بنسبة 90٪ وحوالي 10٪ فقط من مدخلات اللعبة. على سبيل المثال، يمكن للرضع استكشاف الحيوانات المصغرة بشكل حسي(عادةً عن طريق وضعها في أفواههم) ثم استخدامها لاحقًا في لعبة للخيال بأي طريقة يختارها الطفل. قارن ذلك بلعبة بلاستيكية لفيل يصدر أصواتا وإضاءة، سيكون الطفل عندها محدودا باللعب.
الابتعاد عن الألعاب التي تعزز الصور النمطية للرجال والنساء
إذا حصرت طفلك بألعاب تعزز الصور النمطية للجنسين فقد يفوته عالم كبير من الخيال والتجارب الاجتماعية، التي يحتاج إليها الذكور والإناث.
الحذر من ادعاءات التسويق
يقدم صانعو الألعاب التقنية ادعاءات حول الامكانيات التعليمية الممكنة دون أي دليل علمي. مثلا قد تدعي دمية ناطقة بمساعدة الأطفال على تنمية المهارات العاطفية والنفسية عند قولها " أنا أحبك" وهذا غير مثبت علميا.
إعطاء الأولوية للألعاب التي تحفز التواصل الإنساني
تشير الدراسات أن مقدمي الرعاية أقل استجابة وتواصل مع الأطفال، عند لعبهم بألعاب إلكترونية مقارنة بالألعاب التقليدية، والتي تدعم في التطور العاطفي والاجتماعي للأطفال ولا بديل له من الألعاب.
ينفق الأمريكيون 20 مليار دولار سنويا لشراء ألعاب للأطفال. وبشكل عام توفر الألعاب التقليدية تجارب اجتماعية وعاطفية أفضل من الألعاب التكنولوجية.