خيط الجريمة.. الكاميرات تكشف أم ألقت ابنها فى القمامة بعد تعذيبه بالسلام

منذ 1 سنة 176

قدم "اليوم السابع" فى سلسلة حلقات "خيط الجريمة"، والتي يسرد فيها قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، بذل رجال الأمن جهودا مكثفة حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".

جريمة تقشعر لها الأبدان شهدتها منطقة السلام، بعدما أقدمت أم على إلقاء ابنها 3 سنوات في القمامة بعد وصلة تعذيب له هي وعشيقها بسبب بكاء الطفل المتكرر، وكانت تقوم بضرب الطفل وتعذيبه للتوقف عن إزعاجهما.

تفاصيل الواقعة بدأت بورود بلاغ إلى رئيس مباحث قسم شرطة السلام أول بعثور بعض العمال على جثة طفل ملقاة في القمامة بدائرة قسم شرطة السلام أول، على الفور انتقل رجال المباحث الجنائية إلى مكان البلاغ، وعثروا على جثة طفل عمره 3 سنوات، ومجهول الهوية، وعلى جسده آثار ضرب وتعذيب، وبتفريغ كاميرات المراقبة رصدت قيام سيدة بإلقاء الجثة في مكان العثور عليها.

توصلت تحريات رجال المباحث إلى هوية المتهمة بإلقاء الطفل فى القمامة وأماكن تواجدها، وكشفت التحريات عن مفاجأة وهى أن المتهمة والدة الطفل، وأضافت التحريات أنها ترتبط بعلاقة غير شرعية بشخص وأنهما وراء ارتكاب الواقعة، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.

أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية عن الجريمة، مؤكدة أنها عقب انفصالها عن زوجها تعرفت على أحد الأشخاص وتوطدت علاقاتهما وحدثت تجاوزات بينهما ثم تحولت إلى علاقة غير شرعية، ورغم اتفاقهما على الزواج تراجع عن وعوده لها ورفض تنفيذ الاتفاق وإتمام الزواج بحجج مختلفة.

وأوضحت أنها خلال الفترة الأخيرة التي سبقت الواقعة حدثت بينهما مشاكل متكررة بسبب بكاء الطفل المتكرر، وكانت تقوم بضرب الطفل وتعذيبه للتوقف عن إزعاجهما، وأوضحت أنها فوجئت عقب تعديها على نجلها بمساعدة عشيقها بسقوطه أرضا فاقداً للوعى ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، وحاولت إسعافه ونقله للمستشفى ولكن المتهم الثاني أخبرها بوفاته، وطلب منها التخلص من الجثة بالقائها فى القمامة خوفاً من افتضاح أمرهما والقبض عليهما، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة التى تولت التحقيق، وأمرت نيابة السلام بحبسهما 4 أيام علي ذمة التحقيقات.