<p>القضية كاملة مكملة ومكتملة الأركان ونطالب بالقصاص من قتل يقتل ولو بعد حين، كانت تلك الكلمات هي بداية لقاء مراسل موقع بصراحة الاخباري مع «طايل» والد «عبير » التي قتلت غدرا على يد زوجها الذي يحمل الجنسية الأمريكية وبعدها حاول الهروب، ولكن تمكنت قوات الأمن من الإمساك به.</p><p>ففي البداية، ذكر «طايل» أن تفاصيل القضية ترجع إلي يوم 15/ 8، “حينما جاء تليفون لى من خالد يبلغنى بأنه هو وابنتى عملوا حادث وعلى الفور انتقلت لمدينة شبين الكوم وعلمت بأن ابنتى بمستشفي وقد فارقت الحياة وزوجها بمستشفي أخري” .</p><p>وأضاف "طايل"، أنه ذهب إلي مركز الشرطة للقيام بعمل محضر لاستلام جثة ابنته والانتقال لتشييع الجثمان إلي مثواها الأخير، ولكن قاطعه اتصال هاتفى من أحد أقاربهم وهو الدكتور "محمد مندور" والذي يعمل طبيب مؤكدا على أن المجنى عليها "علياء" لم تمت موتة طبيعية، ولكن يوجد شبهة جنائية وكان هذا التأكيد بعد سؤال المسعف وسائق سيارة الإسعاف واللذين قاموا بإدلاء شهادتهم”.</p><p>وأكمل "طايل" حديثه قائلا،” أنه بالفعل ظهرت نتيجة الطب الشرعي تؤكد وجود شبهة جنائية، بالإضافة إلى اعترافات الزوج وقيامه بتمثيل الجريمة، وبذلك تكون القضية مكتملة الأركان (تقرير الطب الشرعي - شهادة المسعف - شهادة سائق سيارة الإسعاف - اعتراف الزوج وتمثيله للجريمة )”.</p><p>وبسؤال "طايل" عن ما إذا كان هناك خلافات عائلية قبل ذلك بين ابنته وزوجها خصوصا قبل الواقعة ؟ فأجاب نعم إن الزوج كان بخيل بالرغم من المساعدات المادية التى كان يقدمها لهم .</p><p>وأشار "طايل" أن زوج ابنته كان رافع قضية طاعة على ابنته بالرغم من وجودها في منزل الزوجية، مما جعل وجود اشتباكات وخلافات عائلية غير منتهية.</p><p>وأكد "طايل" أن بداية الخلاف عند معرفة الزوج، بأن زوجته"عبير" حامل في "أنثي" وهو كان يتمنى أن تكون حامل في "ذكر" أي أن الخلاف على نوع الجنين الذي هو في النهاية قضاء الله وقدره ...وكانت تلك هى النواة الأساسية في الخلاف والتى أدت في نهاية المطاف إلى جريمة قتل .</p><p>وبكلمات مؤثرة أنهى "طايل" كلامه بأنه يوجه رسالة لزوج ابنته وهى حسبي الله ونعم الوكيل فيك؛ إنت خائن ، وربنا سينتقم منك ؛ حكم ربنا العادل هتخده، ولا ٦مليون جنيه ولا كنوز الدنيا هتعوضنى عن بنتى ، دم بنتى مش رخيص ولا يقدر بثمن ، دم بنتى ثمنه رقبتك ). </p><p> </p>