خلال لقائه الأسد في دمشق.. وزير خارجية السعودية يُعلق على عودة سوريا لأخواتها العرب

منذ 1 سنة 158

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي في قصر الشعب، حيث يقوم بأول زيارة لدمشق منذ أكثر من 12 عاما، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا).

وقالت الوكالة في بيان: "بحث الأسد ووزير خارجية السعودية العلاقات بين البلدين وملفات أخرى سياسية، عربية ودولية، حيث كان التعاون الثنائي بين سوريا والمملكة العربية السعودية حاضراً في المحادثات بما يصب في مصلحة البلدين والشعبين".

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن "وزير الخارجية السعودي نقل للرئيس الأسد تحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما للشعب السوري بالمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم".

وأوضحت الوكالة السعودية أن "الأسد حمّل الأمير فيصل بن فرحان تحياته للملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد السعودي وللشعب السعودي الشقيق".

وأكد الرئيس السوري أن "الأخوّة التي تجمع العرب تبقى الأعمق والأكثر تعبيراً عن الروابط بين الدول العربية، وأن العلاقات السليمة بين سوريا والسعودية، هي الحالة الطبيعية التي يجب أن تكون، وهذه العلاقات لا تشكل مصلحة للبلدين فقط، وإنما تعكس مصلحة عربية وإقليمية أيضاً، حيث تنطلق من عمق تاريخي يعود إلى عقود طويلة بين البلدين، مشيراً إلى أن السياسات المنفتحة والواقعية التي تنتهجها السعودية تصب في مصلحة الدول العربية والمنطقة"، بحسب بيان الوكالة السورية.

وأردف الأسد قائلا إن "الدور العربي الأخوي ضروري في دعم الشعب السوري لتجاوز كل تداعيات الحرب على سوريا، واستقرار الأوضاع وتحرير كامل الأراضي السورية"،

ومن جانبه، أعرب وزير خارجية السعودية "عن ثقة بلاده بقدرة سوريا وشعبها على تجاوز آثار الحرب وتحقيق التنمية المستدامة"، وأكد على "وقوف المملكة بجانب سوريا ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وأمنها واستقرارها وتهيئة البيئة المناسبة لعودة اللاجئين والمهجرين"، بحسب البيان الذي نشرته (سانا).

واختتم البيان قائلا: "أكد وزير الخارجية السعودي أن المرحلة القادمة تقتضي أن تعود العلاقة بين سوريا وأخواتها من الدول العربية إلى حالتها السليمة، وأن يعود دور سوريا عربياً وإقليمياً أفضل مما كان عليه".