قال الجندي شاحار مندلسون إن "خلال فترة خدمة صديقه في القطاع تحدث مع أحد أصدقائه، وأخبره أنه سمع صوت بكاء طفلة في أحد المنازل التي دخل إليها، وقرر إرسالها إلى إسرائيل".
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل قصة رضيعة فلسطينية تم اختطافها من قبل جندي في لواء غفعاني، قبل أن يقتل في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أحد الجنود قوله، إن صديقا له، وهو جندي في الجيش الإسرائيلي ويدعى هارئيل إيتاخ اختطف الرضيعة، قبل أن يُقتل في المعارك في قطاع غزة.
ولدى السؤال عن مصير الرضيعة، قال الجندي شاحار مندلسون إن "خلال فترة خدمة صديقه في القطاع تحدث مع أحد أصدقائه، وأخبره أنه سمع صوت بكاء طفلة في أحد المنازل التي دخل إليها، وقرر إرسالها إلى إسرائيل".
ولم يكشف الجندي الإسرائيلي عن موقع المنزل الذي عثر فيه على الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة.
وعن عائلة الرضيعة، أوضح الجندي أنها على الأرجح قتلت في قصف إسرائيلي على القطاع. ولم يعط الجندي أو إذاعة الجيش الإسرائيلي المزيد من المعلومات عن مصير الرضيعة الفلسطينية.
ومن غير المعلوم، ما إذا كانت هذه الحادثة التي خرجت إلى العلن وبانت تفاصيلها هي واحدة أم أن هناك حوادث مشابهة لم يتم الإبلاغ والحديث عنها.
وأفاد جندي آخر، حسب ما ذكره موقع "واي نت" العبري، بأن صديقه قد قام بنقل الرضيعة الفلسطينية إلى مستشفى في إسرائيل من أجل تلقي العلاج، دون أن يكشف عن اسم المستشفى.
ولم يذكر أي من الجنديين السبب وراء عدم تسليم الرضيعة إلى المستشفيات الفلسطينية أو العائلات القريبة من المنزل، حيث تم العثور عليها.