خشية من "موجات" اللاجئين... فنلندا تمدد إغلاق حدودها مع روسيا

منذ 7 أشهر 71

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية

أغلقت فنلندا حدودها البرية البالغ طولها 1340 كيلومترًا مع روسيا أواخر العام الماضي بعد تدفق أعداد كبيرة من طالبي اللجوء.

كان من المقرر أن تعيد فنلندا فتح حدودها البرية مع روسيا بتاريخ 14 أبريل/ نيسان الجاري، لكن السلطات قررت تمديد إغلاقها حتى إشعار آخر بسبب مخاوف تتعلق بموجات دخول طالبي اللجوء.

وقالت وزارة الداخلية الفنلندية في منشور لها على موقع إكس إن القرار اتخذ بسبب مخاوف من دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى البلاد، قادمين من روسيا.

وتستغل روسيا ملف الهجرة وتستخدمه كسلاح ضد فنلندا حسب وزارة الداخلية التي أكدت أيضًا وفق معلوماتها أن "خطر استئناف هذا النوع من الهجرة لا يزال محتملًا".

أغلقت فنلندا حدودها البرية مع روسيا البالغ طولها 1340 كيلومترًا أواخر العام الماضي بعد تدفق طالبي اللجوء بشكل كبير.

وزاد عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى فنلندا بعد انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

ويأتي معظم المهاجرين من الشرق الأوسط وأفريقيا، وخاصة أفغانستان ومصر والعراق والصومال وسوريا واليمن، طلب غالبيتهم اللجوء في فنلندا التي يبلغ عدد سكانها 5.6 مليون نسمة، وهي الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي.

وكانت الحكومة الفنلندية برئاسة رئيس الوزراء بيتيري أوربو قد مدّدت إغلاق نقاط التفتيش عدة مرات.

وتتهم  فنلدندا روسيا باستغلال هذا الملف، وتوجيه المهاجرين إلى الحدود الفنلندية التي تتمتع بحراسة شديدة لأنها أيضا حدود خارجية للاتحاد الأوروبي.

ونفى الكرملين مزاعم هلسنكي، قائلًا إن الحكومة الفنلندية غير راغبة في الدخول في حوار حول الحدود.

تم إغلاق جميع نقاط العبور الحدودية البرية الثمانية بين فنلندا وروسيا بتاريخ 15 ديسمبر/ كانون الأول 2023.

ولا تزال نقطة تفتيش خاصة بقطارات الشحن في فاينكالا مفتوحة، في الوقت الذي قالت فيه الحكومة يوم الخميس، إنها ستغلق ثلاث نقاط تفتيش بحرية اعتبارًا من 15 أبريل/ نيسان.

وسيتمكن المهاجرون بالاستمرار بتقديم طلبات اللجوء في فنلندا في المطارات والموانئ.

تشكل فنلندا حدودًا خارجية للاتحاد الأوروبي في الشمال وكذلك جزءًا كبيرًا من الجهة الشمالية الشرقية لحلف الناتو.