خريطة لآخر تطورات العمليات البرية الإسرائيلية في غزة

منذ 10 أشهر 91

(CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي إنه لا يزال يكتشف مواقع إطلاق سبق أن استخدمها مسلحون في إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل. كما أصرّ على الحاجة إلى زيادة الضغط على القطاع المحاصر لـ"تفكيك حماس وضمان عودة الرهائن". 

ويأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى تعزيز سيطرتها في شمال غزة. 

وفي تحديثه صباح الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على عدة منصات إطلاق في العطاطرة في أقصى شمال قطاع غزة ودمرها. وأظهرت الصور المنشورة على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للجيش الإسرائيلي سلسلة من الأنابيب المعدنية المخفية مخبأة في الأرض وحفرة أكبر معززة بصفائح معدنية. 

وبينما تستمر الأنشطة الإسرائيلية في شمال غزة، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي على موقف الجيش المتمثل في أن الجزء الرئيسي من مهمتهم هناك قد تم الانتهاء منه. 

وقال هاليفي في خطاب ألقاه مساء السبت: "لا يزال هناك إرهابيون هناك، وهناك القليل من البنية التحتية، وسنواصل الضرب والملاحقة والتدمير"، مضيفًا أن تركيز جهود الجيش ينصب الآن في وسط وجنوب غزة. 

ورفض قائد الجيش الدعوات لوقف إطلاق النار، قائلا إن ذلك يصب في مصلحة حماس، وأصر بدلا من ذلك على أن زيادة الضغط الإسرائيلي هو الأولوية. 

وأضاف هاليفي: "الضغط الذي سيؤدي إلى تفكيك حماس وعودة الرهائن. وهذا الضغط وحده هو الذي نجح في إعادة العديد من الرهائن". 

ومع دخول الحرب يومها الـ100، أصدرت وكالة الأمم المتحدة الرئيسية العاملة في غزة تحذيرًا قويًامن أن المجاعة سوف تنتشر في جميع أنحاء القطاع إذا لم يتم السماح بدخول المزيد من الإمدادات إلى القطاع. 

ونزح ما يقرب من 90٪ من الفلسطينيين في غزة قسرًا بسبب الحرب الإسرائيلية على حماس، وفقًا لوكالة الأمم المتحدة الرئيسية العاملة في القطاع. وتعهد الزعماء الفلسطينيون بعدم السماح للحرب بإخراج سكان غزة من منازلهم بشكل دائم في القطاع، كما حذر الزعماء الإقليميون من أن الصراع قد يؤدي إلى هذه النتيجة. 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن إسرائيل لن تعتبر الحرب ضد حماس منتهية إلا بعد إغلاق الحدود بين مصر وغزة. 

ولم يقرر المسؤولون الإسرائيليون بالضبط كيفية المضي قدمًا في إغلاق حدود غزة مع مصر، وفقًا لنتنياهو – لكن القيام بذلك سيعني تجدد السيطرة الإسرائيلية على القطاع بشكل لم نشهده منذ سنوات، وضربة لسيادة الفلسطينيين المحدودة في غزة. 

ويُعد المعبر الحدودي مع مصر، في مدينة رفح، نقطة العبور الوحيدة التي لا تسيطر عليها إسرائيل، على الرغم من أنه لا يزال خاضعًا لوصول محدود وعمليات بيروقراطية وأمنية مصرية مطولة. 

إليكم الخريطة أعلاه للعمليات البرية الإسرائيلية في غزة حتى 9 يناير/ كانون الثاني 2024.