منذ 6 أشهر تغيب شاب في بداية العقد الثالث من عمره عن منزله بإحدى قرى مركز سوهاج، حيث كان يعمل الشاب في القاهرة، وعاد في زيارة عائلية لأهله، وتغيب عن البيت، لساعات ليحرر أهله محضر تغيب لتبدأ كواليس الفاجعة.
بعد تحرير أهل الشاب المتغيب محضرا، وبعد التحريات ، تم العثور على جثة الشاب بإحدى المدقات الجبلة بدائرة مركز سوهاج، والد الضحية أكد أنه لا توجد خلافات بين نجله وآخرين وأن نجله حسن السير والسلوك.
الأجهزة الأمنية حددت المتهم الأول وتبين أنه عاطل من دائرة المركز وفر بعد الواقعة لمحافظة الإسكندرية، وبعد إعداد الأكمنة تم ضبط المتهم وشريكه في الجريمة.
وتبين تنقيب المتهمان عن الآثار، واعتقدوا أن الكنز المزعوم يحتاج لتقديم قربان للجان، وساقهم شيطانهم وخرافات صدقوها واستدرج أحدهم المجني عليه على دراجة نارية لمكان التنقيب عن الآثار.
وبعد شعور المجني عليه بغدر المتهمين حاول الهرب ولكن أحدهم أطلق عليه عيار ناري أرداه قتيلا وفر المتهمان من مكان الواقعة، معتقدين أن جريمتهما لن تكتشف.
بعد القبض على المتهمين تم إحالتهما للجنايات وبعد نظر جلسات متعاقبة أصدرت محكمة جنايات سوهاج حكما بالإعدام شنقا للمتهمين، لتنتهي حياتهما على طبلية عشماوي بسبب الطمع القاتل وتصديق الخرافات.