خدمة "ثريدز" نصرٌ لبريكست وبابٌ للشماتة البريطانية بالاتحاد الأوروبي.. هكذاعلّق خصوم بروكسل في لندن

منذ 1 سنة 165

تواصل شبكة التواصل الاجتماعي الجديدة التي أطلقتها مجموعة ميتا الأميركية العملاقة لمنافسة تويتر، انطلاقتها القوية مع انضمام أكثر من عشرة ملايين مشترك إليها في غضون ساعات قليلة في حين أرجئ وضعها في الخدمة في أوروبا لأسباب إجرائية.

بعد إطلاق المنصة بساعات قليلة، فتح نواب من حزب المحافظين بمن فيهم وزير الطاقة غرانت شابس ووزير الخارجية جيمس كليفرلي، حسابات. كما فعل بعض السياسيين البريطانيين البارزين، الذين يبحثون عن منصة أكثر استقرارا من تويتر.

إطلاق المنصة فتح الباب أيضا "للشماتة" بالاتحاد الأوربي الذي يبدو أنه تخلّف عن الركب في الوقت الراهن.

وأطلقت الخدمة الأربعاء عند الساعة 23,00 بتوقيت غرينتش في مئة بلد وهي تعمل من دون إعلانات وتشكل أكبر تحدّ لمنصة العصفور الأزرق التي تتخبط في سلسلة من المشاكل.

وكتب مارك زاكربرغ رئيس ميتا في أول منشور له على التطبيق الجديد "لنبدأ الآن. أهلا بكم في ثريدز" وحاز في دقائق معدودة آلاف علامات الإعجاب.

وأوضح مصدر مقرّب من الشركة أن مخاوف تنظيمية سترجئ إطلاق التطبيق في دول الاتحاد الأوروبي، حيث تخضع ميتا لقانون الأسواق الرقمية الجديد الذي يفرض قواعد مشددة على شركات الإنترنت الكبرى.

وتقيّد إحدى هذه القواعد نقل البيانات الشخصية بين المنتجات المختلفة، كما سيكون الحال عليه بين انستغرام وثريدز، وسبق أن ضُبط زاكربيرغ من قبل الهيئات الناظمة الأوروبية وهو يقوم بذلك عندما اشترى واتساب.

التنافس البريطاني الأوروبي

قال نايجل بول فاراج زعيم حزب بريكست البريطاني "بسبب قواعد الأمن التي تفرضها دول الاتحاد الأوربي، مواطنو الاتحاد الأوروبي لا يتواجدون في المنصة. انتصار عظيم آخر لبريكست، لبريطانيا".
كما فتح الصحفيون البريطانيون ومراسلون يعملون لصالح بي بي سي وسكاي وأي تي في، حسابات كذلك.

وباتت "ثريدز" تضم حسابات ناشطة لمشاهير مثل شاكيرا وجنيفر لوبيز وهيو جاكمان إضافة إلى وسائل إعلام مثل واشنطن بوست ورويترز وذي إيكونوميست ومنصات مثل هوليوود ريبورتر وفايس ونتفليكس.