في مقابلة تلفزيونية، أدلت سو مي تيري المحللة السابقة في وكالة الاستخبارات الأمريكية ملاحظاتها على زيارة الرئيس الروسي لكوريا الشمالية ومعاني الاتفاق المشترك لشبكة سي أن أن الأربعاء.
وقالت المحللة إن صحة كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية لا تبدو جيدة على الإطلاق، اعتمادا على اللقطات المصورة التي نشرت له أثناء لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "كان يبدو أفضل في السابق ونحن نتابع وضعه الصحي عن كثب."
وعلقت المحللة أن الأسلحة التي زودتها كوريا الشمالية لروسيا بحوالى 10 آلاف حاوية من المعدات العسكرية تعتبر "قديمة وغير متطورة" ولكن في حال قدمت روسيا التكنولوجيات العسكرية لكوريا الشمالية، ستتمكن من تطوير أسلحتها بشكل مغاير.
أما بالنسبة للرئيس الروسي، أوضحت تيري: "يبدو أنه يائس للغاية وقد تخلى عن آماله بالانضمام للغرب وبذل كل مافي وسعه لتدمير النظام الدولي برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسائلت عن مدى الدعم التكنولوجي الذي سيقدمه بوتين لبرنامج كوريا الشمالية النووي.
وقالت:" بعد زيارة كيم جونغ أون لروسيا ولقائه مع بوتين في سبتمبر من العام الماضي، بعد شهرين فقط، نجحت كوريا الشمالية في إطلاق قمر صناعي بعدما فشلت في القيام بذلك في المرتين السابقتين. لذا، فحتى لو لم يساعد الروس بشكل مباشر في مجال التكنولوجيا، فمن المؤكد أنهم شاركوا في تقديم التوجيه والمشورة وتبادل خبراتهم.. لذلك، هذا هو بالتأكيد مصدر قلق."
تأتي زيارة بوتين وسط مخاوف غربية متزايدة بشأن تزويد بيونغ يانغ موسكو بالذخائر والأسلحة لمواصلة حربها على أوكرانيا مقابل تزويد الأخيرة بالمساعدات التكنولوجية التي تساعد بتطوير البرنامج النووي لشمال كوريا.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية شديدة من مجلس الأمن الدولي بسبب برامجها النووية والصاروخية، كما تواجه روسيا عقوبات مماثلة من الولايات المتحدة وأوروبا بسبب حربها على أوكرانيا.
وتنفي كل من بيونغ يانغ وموسكو الاتهامات بشأن التعاون العسكري، الذي ينتهك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
المصادر الإضافية • شبكة سي إن إن