قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيز إن "تاريخ إسرائيل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج طويل، ولم يعد من الممكن أن يبقى دون محاسبة".
واعتبرت ألبانيز المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أن "على التحقيقات والمساءلة المستقلة والشفافة أن تكون جزءاً من الطريق إلى السلام".
وأشارت في منشور عبر منصة "إكس" إلى أنها "أدانت، بالتعاون مع خبراء آخرين في الأمم المتحدة، العنف المتصاعد في الشرق الأوسط".
ووصفت أيضاً الاغتيالات الأخيرة في لبنان وإيران بأنها "خارجة عن نطاق القانون وقد ترقى إلى مستوى عمل عدواني".
وتعليقاً على القصف الإسرائيلي لمدرسة "التابعين" التي كانت تؤوي عدداً من النازحين في حي الدرج شرق غزة، قالت ألبانيز إن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في المدارس والمستشفيات والأحياء والمخيمات والمناطق الآمنة".
ورأت أنها تقوم أيضاً بإبادة الفلسطينيين في غزة بأسلحة أميركية وأوروبية وسط عدم اكتراث كل "الأمم المتحضرة".
وأضافت: "أتمنى أن يسامحنا الفلسطينيون على عجزنا الجماعي عن حمايتهم، واحترام المعنى الأساسي للقانون الدولي".
وتشهد المنطقة توترات متصاعدة، في الوقت الذي تترقب فيه اسرائيل هجوما محتملا من إيران وحلفائها بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.