قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه مؤتمر مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024، بشأن الجهود والتحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، بمثابة دعوة لكل القوى الاقتصادية المنخرطة في الحوار الوطني لإطلاق أجندة عمل وتحديد استراتيجية تعامل لمواجهة تحديات والمخاطر التي تواجه الدولة مع التأكيد على تحقيق مكاسب لصالح الوطن والمواطن.
واعتبر في تصريح لـ"اليوم السابع" أن دعوة الرئيس تضع القائمين على الحوار أمام التعجيل والتركيز عليها وبدء حوار وطني اقتصادي حول الأولويات والمهام خصوصا مع الحاجة الملحة للانطلاق فيه على كل المستويات، وتقديم روشتة عمل فعالة وليس الاستغراق في أطر نظرية تجاوزتها الأحداث السياسية والاقتصادية على مستوى العالم، والخروج بروشتة حل كاملة وبرنامج عمل وطني اقتصادي لمواجهة هذه التحديات على أن تشارك فيها كافة القوى الاقتصادية سواء في الداخل أو الخارج.
وأشار "فهمي" إلى أنه لابد من بذل الجهد للتوصل لأوراق عمل وسياسات واقعية عاجلة تعمل في المديين القصير والمتوسط، لتكون بذلك ورقة الحوار الوطني الاقتصادي، مقدمة لأجهزة الدولة للتوجيه بتنفيذها على مستوى السياسات العامة للحكومة، على أن تنفذ وألا علاقة بها بالأشخاص، منوها أن محددات الحوار الاقتصادي القائم تعتمد على تقديم أكبر خدمة للمواطن البسيط ومواجهة تحديات السياسات المالية والنقدية واستراتيجية الدولة في التعامل مع أصولها.
وكانت قد أكدت الصفحة الرسمية للحوار الوطنى، أن هناك رسائل مهمة للرئيس السيسي خلال افتتاحه مؤتمر مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024، مضيفة أن الرئيس استعرض الجهود والتحديات الاقتصادية التي تواجه مصر، ما يجعل إطلاق الحوار الاقتصادي ضرورة وأولوية قصوى للخروج باستراتيجية واضحة ومحددة المعالم تتعامل مع التحديات الراهنة وتصل إلى أفضل الحلول التي تسهم في تحقيق مكاسب لصالح الوطن والمواطن.