ناقشت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الأحد الخوف من الهجمات السيبرانيه و الحروب الإلكترونية في ظل ما حدث مؤخرا في لبنان ، وذلك في صالون تحت عنوان "الحروب السيبرانية، كيف توظف الدول التكنولوجيا في صراعاتها؟.
وقال المهندس تامر محمد خبير تكنولوجيا المعلومات وسكرتير شعبة الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه لا يوجد شخص بمنأى عن الهجمات السيبرانية، حيث هناك متخصصين لتلك الهجمات من أجل الحصول علي البيانات الشخصيه للأفراد وصورهم و حساباتهم البنكية من أجل سرقتهم و ابتزازهم ،فلابد من اتباع قواعد الحمايه المعلوماتية ،التي تجعل البيانات الشخصيه أكثر صعوبة في الاختراق ،فالأفضل عدم فتح اي روابط أو صور أو أي رسائل مجهوله المصدر فلابد من حسن استخدام الأجهزة الإلكترونية
وقال الدكتور أسامة مصطفي خبير أمن المعلومات إنه لابد من التفرقه بين الحرب الالكترونية والهجمات السيبرانية ،فالحرب الإلكترونية هي ما يحدث علي أرض الواقع ما بين الدول و السيبرانيه هو ما يستخدم فيها الانترنت .
وأكمل أن ما حدث في لبنان هو يعد له منذ 15 سنه بعدما اكتشفوا ثغرة في الشركه المصنعه ،وتم زراع متفجرات عن طريق الشركه المورده و رفع درجه حرارة البطاريات لحدوث التفجير .
ومن جانبه أشار الدكتور محمد عزام استشاري تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية للإدارة التكنولوجيا ،اننا الآن أمام سابقه تاريخيه ،حيث أنه لا يوجد سلاح يصل لاصابه 4000شخص في وقت واحد عن طريق هجمه الكترونيه ،والأمر أخطر من فكرة الحروب الصامته حيث أنه كان يتم اخكراث منشأة أو مصنع أو بنك ، ولكن الآن يتم قتل و اصابه الأشخاص نتيجه فجوة معرفية تكنولوجية ،و لابد علي الدول الانتقال من مربع استهلاك التكنولوجيا الي إنتاج المعرفة .