خبراء ومسؤولون من إسرائيل و 6 دول عربية يجتمعون في المغرب لبحث "التعليم والتعايش"

منذ 1 سنة 149

بقلم:  يورونيوز  •  آخر تحديث: 05/12/2022 - 16:45

ممثلون من إسرائيل وعدة دول عربية يجتمعون في اجتماع اللجنة التوجيهية لمنتدى النقب في البحرين في 27 يونيو/ حزيران

ممثلون من إسرائيل وعدة دول عربية يجتمعون في اجتماع اللجنة التوجيهية لمنتدى النقب في البحرين في 27 يونيو/ حزيران   -   حقوق النشر  أ ف ب

اجتمع مسؤولون وخبراء ودبلوماسيين من إسرائيل وأكثر من ست دول عربية ومن بينها مصر والأردن والمغرب والبحرين والسودان والإمارات، الإثنين، خلال مؤتمر يعقد في العاصمة الرباط ويهدف إلى إحياء التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة. 

ويهدف مؤتمر"ن7"، الذي ينظمه المجلس الأطلسي وهو مؤسسة فكرية أمريكية متخصصة في العلاقات الدولية، بالتعاون مع مؤسسة جيفري تالبينز إلى دعم العلاقات الدبلوماسية المتنامية بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي، والخروج بأفكار ومقترحات عملية لمشاريع إقليمية. 

وانعقد مؤتمر "ن7" للمرة الأولى في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2021 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور وزراء من إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان ومصر والأردن.

ومن المقرر أن ينطلق المنتدى بشكل رسمي، يوم الثلاثاء، عقب إلقاء الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خطابا حول رؤيته للتطبيع العربي الإسرائيلي في المجلس الأطلسي في واشنطن.

وفي حديث مع موقع "أكسيوس" الأمريكي، قال ويليام وشسلر، مدير أول لبرامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، إن "المؤتمر الذي سيعقد في الفترة الممتدة من 5 إلى 7 ديسمبر / كانون أول في العاصمة المغربية، الرباط، يسعى إلى التركيز على الأفكار والمشاريع العملية مثل بناء منصات للطلاب الإقليميين و التبادلات الشبابية وزيادة التسامح الديني". 

ولفتت مصادر مشاركة في المؤتمر لـ "أكسيوس"، إلى أن خبراء من دول عربية وإسلامية ليست طرفاً في اتفاقيات أبراهام المبرمة وليس لديهم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل سيحضرون المؤتمر، كمراقبين. 

وقالت المصادر، إنه من المتوقع أن يتحدث السفير الأمريكي لدى المغرب بونيه تالوار خلال المؤتمر وكذلك أندريه أزولاي مستشار الملك المغربي محمد الخامس.

وبحسب المصادر، فإن الوفد الإسرائيلي يضم عضو الكنيست عن حزب الليكود الوزير السابق تساحي هنغبي. ومن المتوقع أيضا أن يشارك ممثلون فلسطينيون.

وأضاف ويتشسلر، أن المنظمين يأملون في أن تستخدم الحكومات المشاركة، التي هي جزء من منتدى النقب، الذي يضم الولايات المتحدة، المشاريع والتوصيات الصادرة عن المؤتمر في المغرب. ولفت ويتشسلر إلى أن "المواطنين في المنطقة يحتاجون إلى رؤية فوائد عملية التطبيع".