عملت مبادرة «حياة كريمة» جاهدة منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلى على دعم ومساندة الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وتقديم المساعدات الإغاثية.
وحرصت المبادرة على تعريف النشء بالقضية ونشر الوعى بها من خلال إطلاق مبادراتها للتوعية بالقضية وإشراكهم فى تجهيز المساعدات الإغاثية المرسلة إلى القطاع.
ونجحت القوافل الإغاثية للمؤسسة نجحت فى الوصول إلى غزة بفضل جهود القيادة السياسية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكانت أرسلت مؤسسة حياة كريمة، قوافل إغاثية لقطاع غزة بإجمالى 503 شاحنات بقيمة تجاوزت 530 مليون جنيه، لتعد مؤسسة حياة كريمة على رأس المؤسسات وأولها التي قدمت الدعم الإغاثى للأشقاء في غزة، ذلك عقب دعوة الرئيس السيسى لتقديم الدعم اللازم منذ بدء الحرب والعدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتضمنت الشاحنات توصيل السلع الغذائية والمياه والملابس والأدوية والمستلزمات الطبية والبطاطين واحتياجات أخرى، وذلك من خلال تبرعات الشعب المصرى للمؤسسة عبر حسابتها البنكية وغيرها من وسائل التبرع المختلفة، بالإضافة الى التعاون مع العديد من الجمعيات القاعدية والمؤسسات الدولية.
كما أطلقت المؤسسة حملات التبرع بالدم، بمشاركة متطوعى المؤسسة وتضامن كافة طوائف الشعب المصرى الذى أقبل مسرعا بطلب المشاركة معنا في تقديم المساعدات وحتى عبورها عن طريق معبر رفح البرى لدخولها وتوصيل المساعدات للشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة.
يذكر أن مؤسسة حياة كريمة حرصت على عقد ندوات ومحاضرات توعوية بالجامعات المصرية في كافة محافظات الجمهورية بالإضافة الى استقبال طلبة المدارس بصفة مستمرة، حيث أن المؤسسة تحمل على عاتقها دورها المجتمعى لتوعية الشباب والنشء بالقضية الفلسطينية، فضلا عن توعية كافة الفئات العمرية بالقضية وأهميتها للأمن القومى المصرى.
يأتي ذلك في إطار الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية، الذى قدمته ولاتزال تقدمه، وهو ما ظهر جليا في إرسال أطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة، كنوع من الدعم في أصعب الأوقات.