حوار في الجول - لويس إدوارد يفتح النار على شوقي غريب: خدعني وأعاني من ضائقة مالية

منذ 1 سنة 98

هاجم لويس إدوارد هينستروزا لاعب المقاولون العرب السابق، شوقي غريب المدير الفني لذئاب الجبل، وكشف عن عدم حصوله على مستحقاته من ناديه.

كما كشف هينستروزا عن كواليس حواره مع خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للزمالك، خلال مباراة الفريقين بالدوري، وذلك في حواره مع FilGoal.

مستحقات إدوارد لدى المقاولون

وقال هينستروزا لـFilGoal.com: "منذ عامين واجهت ضائقة مادية وأخبرت النادي برغبتي في الحصول على مستحقاتي، لأنني تقريبا كنت أعود أغلب الوقت لبلدي دون أموال لأن النادي لا يدفع راتبي وأخبرني وقتها طلعت محرم مساعد المدرب، أن أسافر والنادي سيرسل لي الأموال في بلدي لكن ذلك لم يحدث".

وواصل: "كانوا يدفعون لي راتبي بالجنيه المصري منذ عامين تقريبا وفعلت ذلك طواعية، لأن عقدي كان ينص على تقاضي راتبي بالدولار ولكن الأمر لم يسبب لي مشكلة، إلا أنهم في نهاية العام الماضي لم يدفعوا لنا جزء من مستحقاتنا"

وأكمل: "يتبقى لي 12.5% لم أحصل عليهم حتى الآن، وفي الموسم الحالي لم أحصل على 4 أشهر من مستحقاتي، و25% من نسبة المشاركة".

وعن الفريق الذي ينتمي له حاليا، قال: "لا ألعب مع أي فريق حاليا لأن عقدي انتهى مع المقاولون والنادي لم يعطني تذاكر الطيران للذهاب إلى عائلتي كما حدث مع باقي اللاعبين الأجانب".

لويس إدوارد: شوقي غريب خدعني

وهاجم لويس إدوارد مدربه السابق في المقاولون: "منذ 4 أشهر جاء لي شوقي غريب واتفقت معه على تجديد العقد وسيدفع لي النادي مستحقاتي المتأخرة ولكن حتى اللحظة لم يحدث ذلك، وأخبرني إنه لن يقدم العقد للإدارة والنادي لا علاقة به حتى أحصل على أموالي".

وأكمل: "احتفظت بالعقد في منزلي ثم طلب مني شوقي غريب بعد 20 يوما الحصول عليه للاحتفاظ في منزله والآن العقد تم توثيقه وهو ما يعني عدم الوفاء بوعده وأنا لم أحصل على أموالي لذلك فإن الأمر مقلق بالنسبة لي".

وأضاف: "ندمت على ثقتي في شوقي غريب لأنني طوال الفترة الماضية كان هناك شخص يترجم لي كل شيء وكان يحدثني بشكل مميز عنه ووثقت في كلماته ولكن اعتقد أن الواقع كان مغاير".

وواصل: "أردت إصلاح ذلك بأفضل صورة ممكنة مع النادي لأني أُكن عشقًا تجاه المقاولون وأحترمه منذ قدومي، شعرت بالراحة هنا، لكني أشعر الآن بالخيانة لأني كنت حاضرًا دومًا وظهرت بشكل مميز في كل مباراة وكل تدريب لم أتسبب في أي مشكلة للنادي".

وعن سبب عدم لجوئه للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "لم ألجأ للفيفا من قبل لأني لم أرد تلطيخ سُمعة النادي، وبسبب الاحترام الذي أكنه له أنا لست شخصًا يبحث عن إلحاق الأذى بالآخرين، وأردت دائمًا التصرف بشكلٍ لائق".

مستقبل هينستروزا

أشار هينستروزا أنه تلقى عروضًا من الخارج ولكنه استدرك: " أولوياتي دائمًا كانت التواجد هنا في مصر ليس من أجل المال، وإنما لأن هذا البلد يعجبني، الهدوء يعم هنا، والناس يعاملونني بشكل مميز ولو كانت مشيئة الله أن أواصل اللعب هنا في مصر، فسأفعل ذلك".

أزمات زملائه

وعن تعرض زملائه لأزمات مشابه له، قال: "بعض الزملاء تتأخر رواتبهم 4 أو 5 أشهر لكنهم يتحملون ولا يتحدثون ولا يمكنهم الشكوى لدى فيفا، لأنهم يخشون أن يصيروا بلا عمل، وليس لديهم فرصة اللعب في دول أخرى، ولهذا يسكتون، أمّا أنا فأجنبي ويمكنني المطالبة بحقي".

وعن مستقبله في المقاولون، أوضح: "في ظل هذه الظروف، لا يمكنني اللعب للمقاولون مرة أخرى، رغم أنني أحب هذا النادي كثيرًا".

وتابع: "زوجتي مكسيكية، أشكر الله أن عائلتي هناك مع أهلهم في المكسيك، وليسوا هنا في مصر، في ظل الظروف الصعبة التي وضعني بها النادي".

وأضاف: "زوجتي لم تتخيل أبدًا أن تلك السنوات الخمس ستُلقى في القمامة، لكن آمل أن تُحل الأزمة وأستطيع الحصول على عمل."

كواليس حواره مع أوسوريو

وكشف لويس إدوارد عن كواليس ما دار مع مواطنه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للزمالك، مشيرًا إلى أنه تبادل معه السلام، وفوجئ أوسوريو بوجود لاعب كولومبي هنا في مصر، لان الكرة المصرية لا تصل إلى بلادنا.

وأكد أن أوسوريو مدرب عالمي ولكن الكرة في مصر غريبة عليه والأمر معقد، وبالتالي التأقلم سيكون صعبا: "تخيل أنني هنا منذ 5 سنوات وأواجه صعوبات، فكيف سيكون وضعه وهو جاء للتو".

واستدرك: "أوسوريو يتولى تدريب فريق مميز مثل الزمالك ويضم لاعبين كبار ويجب أن يفهموا أفكاره سريعًا."

كيف حصل على قميص شيكابالا؟

وعن كواليس حصوله على قميص محمود عبدالرازق "شيكابالا"، خلال مواجهة المقاولون والزمالك، كشف لويس إدوارد: "شاهدت أكبر ناديين وهما الزمالك والأهلي، ولفت شيكابالا نظري كثيرًا، ولم أفصح عن ذلك لأحد من زملائي، لم أمتلك الجرأة لطلب قميصه، أعتقد أنني انتظرت عامين أو 3 حتى أقول لأحد زملائي أن يطلب قميصه لأجلي".

وتغزل في شيكابالا قائلاً: "إنه لاعب يصنع الفارق دائمًا، وفي ذلك الوقت قلت لنفسي إنني يجب أن أطلبه الآن".