قالت الدكتورة حنان وجدي، منسق المنتدى الاقتصادي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مواجهة التغيرات المناخية أمر يحتاج إلى تطوير أنشطة التمويلات غير المصرفية التي تعمل على الاستثمار في مشروعات تساعد على التكيف مع التغيرات المناخية، فالتمويل عن طريق الاقتراض يلزم الدول النامية بدفع مبالغ بفائدتها حتى لو طال أمدها.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان، "تمويل مشروعات المناخ بين الواقع والمأمول"، والذي ينعقد بالتزامن مع مناقشة ذلك الملف من قبل عدد من وزراء المالية على مستوى العالم بمؤتمر المناخ cop27 بشرم الشيخ، في إطار ما يمثله تمويل مشروعات المناخ من عقبات خاصة أمام الدول النامية.
وأوضحت حنان وجدي، أن الدول النامية تحتاج إلى مساهمات من شركات دولية ومؤسسات تنموية كبيرة خاصة وصناديق سيادية للاستثمار في مشروعات التحول للأخضر، وهو ما يحتاج إلى تحفيز دائم من الحكومات وتعديل بعض التشريعات أيضا لتحقيق ذلك.
أدار الصالون أحمد الحمامصي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في الصالون، وشارك فيه الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، والدكتور بشير عبد الفتاح الكاتب والباحث السياسي بالأهرام، والدكتور مصطفي أبوزيد، عضو المنتدي الاقتصادي بالتنسيقية ومدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية، والدكتورة حنان وجدي، منسق المنتدى الاقتصادي بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين .
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية بدءاً من اليوم الأربعاء مع المتخصصين في مجال البيئة والتغيرات المناخية والمهتمين بقضايا المناخ التي سيتم طرحها خلال قمة المناخ cop27 ، وذلك تزامنا مع انعقاد القمة بشرم الشيخ.