حماس تختار بالإجماع يحيى السنوار رئيسا للحركة خلفا لاسماعيل هنية ونصر الله يؤكد أن الرد آت لا محالة

منذ 3 أشهر 29

دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ 305، وسط ترقب عالمي للرد الإيراني وهجوم متوقع من حزب الله ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وبينما يخيم شبح توسع رقعة الصراع على منطقة الشرق الأوسط بأكملها، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته المكثفة في مختلف أنحاء القطاع موقعا عشرات القتلى في صفوف المدنيين. 

هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني مقتل 9 فلسطينيين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح خلال توغل للقوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة.

وبالتوازي مع ذلك تعيش إسرائيل حالة تأهب قصوى، إذ أعلنت صحيفة "هآرتس" أن "تل أبيب متأهبة بكل ما يتعلق بالحراسة على كبار المسؤولين إثر احتمال أن ترد إيران وحزب الله بعمليات اغتيال، وستضطر إسرائيل إلى دراسة ردها وفقا لشدة إطلاق النيران من لبنان وإيران ومناطق أخرى مثل العراق واليمن، والأضرار التي ستحدثها".

وذكرت الصحيفة أن "التهديد من لبنان أخطر حاليا من التهديد من إيران؛ بسبب عدد الصواريخ التي بحوزة حزب الله، وعدد كبير من الصواريخ الدقيقة لديه، والمسافة القصيرة نسبيا من إسرائيل، ولذلك يوجد استنفار مرتفع في منظومة الدفاع الجوي وأسراب الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، للمساعدة في اعتراض الطائرات المسيرة".

وصباح اليوم، نفذ حزب الله هجوما بمسيرات استهدف بحسب وسائل إعلام إسرائيلية قاعدة عسكرية في نهاريا وأسفر عن وقوع إصابتين أحدهما حالته خطيرة.