أكد الدكتور محمود صلاح سعد، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، وأمين محافظة البحيرة بالحزب، أن الأحزاب تعبر عن كل أطياف المجتمع، وهو ما يؤمن به الحزب ويحرص على التواجد بشكل كبير على مستوى الشارع، كما يعتمد أهمية التعاون مع الأحزاب الأخرى لتنظيم فعاليات تلتمس مع المواطن وتوفر احتياجات المواطنين ومن بينها قوافل طبية وغيرها، معتبرا أن الحوار الوطنى منصة لتبادل الرؤى حتى الخروج بمخرجات تفيد الوطن.
وأضاف «صلاح» أن قوة الحزب تستند لما لديه من وحدات حزبية فى المحافظات المختلفة وهى الآلية الرئيسية فى تنفيذ خدمات المواطن المقدمة وهناك حرص ومتابعة متكاملة لتلبيتها، مؤكدا أن وجود «المحليات» ستسهل مهمة تلبية الخدمات للمواطن أكثر مع البرلمان، مشيرا إلى أن خوض الانتخابات على مستوى غرفتى «النواب والشيوخ» بالقائمة النسبية سيكون صعب الوفاء من خلالها بالاستحقاقات الدستورية للفئات المختلفة باعتبارها ضمانة لوجود كل من المرأة والشباب وذوى الإعاقة والمسيحيين وكل الفئات التى نص عليها الدستور، وهو ما يجعل القائمة المغلقة هى الأفضل طبقا لأحكام الدستور.
وأوضح أن حزب حماة الوطن قدم مذكرة بناء على ورش عمل قامت على تقييم الوضع النيابي الحالى، موضحا أن الحزب فوجئ بأن القوائم الاحتياطية بها إشكالية كبيرة لقيام مرشحين بترشيح أسماء بديلة عنهم دون تدقيق بانتماءاتهم أو خبراتهم، لذلك اقترحنا أهمية أن تكون تلك القوائم ممثلة عن الحزب وبترشيح منه، وليس طواعية من كل مرشح بالقائمة الأساسية، وذلك بهدف التدقيق فى الشخصيات المختارة، وضمان تأهيلها حال زوال العضوية عن المرشح الأساسى لأى سبب، كما طرحنا بالمذكرة مزدوجى الجنسية وتم التأكيد على ضرورة تمتع المرشح بالجنسية المصرية منفردا.
وأكد أن الحزب وضع مقترحاته بشأن تمويل الأحزاب منها ممارسة أنشطة اقتصادية لصالح الحزب بخلاف التبرعات، مشددا على أن مجلس الشيوخ لديه أدواته المهمة والمؤثرة من بينها الأثر التشريعى لبعض القوانين وهناك قوانين انتصرنا فيها للدستور والشعب منها رفض مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 129 لسنة 1981، وما يتعلق بمجانية التعليم، والثانوية العامة.
وأشار إلى أن الحزب يعتبر انتخابات المجالس الشعبية المحلية، استحقاق دستورى، ولكن توقيت إجرائها أمر ليس خاصا بى كحزب، مؤكدا أن مصر قادرة على خوض أى انتخابات رغم التحديات المحيطة بتوترات المنطقة، مشيرا إلى أن المجالس الشعبية المحلية تعد رقم واحد فى الوفاء بالعملية الخدمية وتدعم مكانة الأحزاب بقوة، ولكن الانتظار لمخرجات الحوار الوطنى ضرورة لتكون لدينا قاعدة توافقية.
وقال إن اختيارات المرشح فى المحليات ركيزة رئيسية لتكوين انطباع إيجابى عن الحزب وبالتالى اختيار كوادره لا بد وأن تكون بعناية ودقة، لافتا إلى أن الحزب دائما مستعدون لأى انتخابات ولديه قاعدة فى كل المحافظات بمنظومة دقيقة ولدينا قاعدة بيانات جاهزة ومصنفة طبقا للتخصصات، كما أننا نحرص فى لجان الحزب على تمثيل كل الفئات.