قال سياسي روسي حليف للرئيس فلاديمير بوتين إن بلاده قد تتجه لمحاربة بولندا بعد الانتهاء من حربها الدائرة في أوكرانيا.
وقال أليكسيي جورافليوف، العضو بالبرلمان الروسي، خلال ظهور على التلفزيون الرسمي إن العديد من دول البلقان وشمال أوروبا تستعد لما أسماه بالمرحلة القادمة من الحرب.
وأضاف: "إنهم يفهمون جيداً أن أوكرانيا قد انتهت. إذن ما هي الخطوة التالية؟ السويد تستعد وكذلك البلقان. لقد هدأ البولنديون قليلاً، وربما بدأوا يدركون أنهم اللاحقون. بالطبع، ليس لدينا أي أوهام. ولكننا ندرك أن الجميع يستعدون للمرحلة التالية من الحرب".
وكانت بولندا قد حشدت قواتها أواخر العام الماضي بعد أن رصدت "جسماً جوياً مجهولاً"، قالت إنه عبر حدودها من اتجاه أوكرانيا فيما وصفه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه ضربات بصواريخ وطائرات بدون طيار نفذتها روسيا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البولندية لمجلة "نيوزويك" الأمريكية آنذاك، إن البحث عن الجسم "جارٍ" وأن قيادة العمليات البولندية "على اتصال دائم مع الجانب الأوكراني".
ولطالما حذر مسؤولو حلف شمال الأطلسي، الذي تحظى بولندا بعضويته، من الخطر الذي تشكله الذخائر الضالة من كلا من روسيا وأوكرانيا.
إذا وقع هجوم على بولندا، فإن أعضاء الناتو الآخرين سوف يضطرون إلى التحرك العسكري ضد المعتدي وفقاً للمادة الخامسة من القانون المنظم للحلف، والتي تنص على أن العدوان على أحد الأعضاء يعتبر هجوماً على الجميع.