فاز بيتر بيليغريني، حليف الحكومة الشعبوية في سلوفاكيا والمؤيدة للروس بالانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا، بعد أن ألحق هزيمة مدوية بالمرشّح المؤيد لأوروبا إيفان كورتشوك.
وبيتر بيليغريني، الخبير الاقتصادي البالغ من العمر 48 عاماً والذي يشغل حالياً منصب رئيس البرلمان بعدما كان في السابق رئيساً للوزراء، حصل على 53,20% من الأصوات مقابل 46,80% حصل عليها الدبلوماسي المؤيد لأوروبا والداعم لأوكرانيا إيفان كورتشوك، بحسب مكتب الإحصاء السلوفاكي.
وكان قد تعهد بليغريني بدعم من رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو، "بتوحيد سلوفاكيا المنقسمة" خلال حملة انتخابية هيمنت عليها الحرب الأوكرانية.
وقال بيليغريني، إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "منقسمون بين أولئك الذين يؤيدون استمرار الحرب (بين روسيا وأوكرانيا) بأي ثمن، وأولئك الذين يطالبون ببدء مفاوضات السلام"، معتبراً أنه ينتمي إلى المعسكر الأخير.
ودرس بيتر المالية، وانضم إلى حزب فيكو الشعبوي "Smer-SD". وأسس بيليغريني حزبه الخاص Hlas-SD في عام 2020.
وسبق لبيليغريني أن كان وزيراً في حكومات فيكو، وحلّ محلّه في منصب رئيس الوزراء بعد أن اضطر الأخير للاستقالة في 2018 في أعقاب اغتيال الصحافي الاستقصائي يان كوتشياك وخطيبته بالرصاص في منزلهما.
وجاء الحزب اليساري في المركز الثالث في الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، وانضم إلى الائتلاف الحكومي مع حزب "Smer-SD" وحزب "SNS" اليميني المتطرف الصغير.