هذا المقال نشر باللغة الإسبانية
يتأرجح النقاش السائد حول الوضع السياسي لبورتوريكو بين الضم إلى الولايات المتحدة والاستقلال، هناك أقلية صغيرة تريد عودة الجزيرة الكاريبية إلى الحكم الإسباني
يقول حزب أديلانتي ريونيفيكاسيونيستاس (Adelante Reunificacionistas) أو "التوحيديون" أن 16.3% من سكان بورتوريكو يؤيدون فكرة أن يصبحوا مجتمعاً إسبانياً مستقلاً.
و Adelante Reunificacacionistas هو اسم أول حزب سياسي في بورتوريكو يريد الابتعاد عن الولايات المتحدة والسعي إلى إعادة التوحيد مع إسبانيا.
في 20 يونيو، وأمام لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، عرضت السياسية أنيت فالكون حجج حزبها، مؤكدةً "نريد العودة إلى إسبانيا للحفاظ على ثقافتنا ولغتنا وعاداتنا".
وأضاف فالكون: "نحن نؤمن بقوة بحل إعادة توحيد متفق عليه بين الولايات المتحدة وإسبانيا وبورتوريكو".
استفتاء على الولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل
يوم الاثنين، دعا حاكم بورتوريكو، بيدرو بيرلويسي، إلى إجراء استفتاء في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو نفس يوم الانتخابات العامة، حيث سيصوتون على وضعهم السياسي حيال الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من عدم وجود أرقام رسمية عن الدعم للحركة الجديدة، إلا أن حزب "أديلانتي ريونيفيكاسيونستاس" يقول إن 16.3% من سكان بورتوريكو يؤيدون فكرة أن يصبحوا مجتمعاً إسبانياً مستقلاً.
وقد أعلن الحاكم بيدرو بيرلويزي يوم الاثنين أن الوضع السياسي لبورتوريكو سيكون مطروحاً على بطاقة الاقتراع في الانتخابات العامة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وللمرة الأولى لن يكون الوضع الحالي للجزيرة كإقليم تابع للولايات المتحدة خياراً في الاستفتاء غير الملزم.
وسيختار الناخبون في الجزيرة التي يبلغ تعداد سكانها 3.2 مليون نسمة بين إقامة الدولة أو الاستقلال أو الاستقلال مع الارتباط الحر، وسيتم التفاوض على شروطه فيما يتعلق بالشؤون الخارجية والجنسية الأمريكية واستخدام الدولار الأمريكي.
وقال بيرلويزي: "بهذه الطريقة، نؤكد حقوقنا كمواطنين أمريكيين في المطالبة بتقرير مصيرنا من خلال التصويت المباشر دون وسطاء ومطالبة الحكومة الفيدرالية بمعالجة المظلمة التي يمثلها وضعنا الاستعماري".