بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 28/12/2022 - 06:27
خبير متفجرات يتفقد الحقيبة - حقوق النشر AFP
قالت الشرطة في العاصمة البرازيلية برازيليا يوم الثلاثاء إن حقيبة ظهر عُثر عليها بالقرب من مكان إقامة الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وأثارت مخاوف من وجود قنبلة، تحتوي على متعلقات شخصية فقط.
وتظهر أنباء استدعاء فرقة المتفجرات قبل أيام قليلة من تولي لولا منصبه، الجو المتوتر في برازيليا بعد أكثر الانتخابات توتراً منذ جيل.
في 24 ديسمبر كانون الأول، قالت شرطة برازيليا إنها أحبطت مؤامرة تفجير، واعتقلت رجلاً على صلة بمجموعة من أنصار بولسونارو الذين يرفضون نتيجة الانتخابات كانوا يخيمون خارج مقر قيادة الجيش وكانوا يحثون الجيش على إلغاء فوز لولا في الانتخابات.
وقال وزير العدل الجديد، فلافيو دينو يوم الإثنين إن التوترات السياسية في العاصمة دفعت فريق لولا إلى تعزيز البروتوكولات الأمنية للتنصيب الذي يجرى يوم الأحد.
وأضاف يوم الثلاثاء أن الفريق الانتقالي سيطلب من المحكمة العليا تعليق حمل الأسلحة النارية في برازيليا خلال الأيام القليلة المقبلة.
والثلاثاء أيضاً أفاد مسؤول برازيلي أنه سيتم نشر عديد قوة شرطة العاصمة برازيليا بنسبة "مئة بالمئة" لضمان الأمن خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد وسط مخاوف من أعمال عنف.
وأوقفت الشرطة البرازيلية السبت الماضي أحد أنصار الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو خلال محاولته استخدام متفجرات لإثارة "الفوضى" قبل أسبوع من حفل التنصيب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وكان جورج واشنطن دي أوليفييرا سوسا قد وضع عبوة في صهريج بالقرب من مطار برازيليا لكنها لم تنفجر.
وقال فلافيو دينو الذي من المتوقع أن يتولى وزارة الأمن في حكومة لولا "ستكون هناك تعبئة بنسبة مئة بالمئة لقوات الشرطة في المقاطعة الفدرالية (برازيليا) لضمان سلامة ليس فقط الرئيس ولكن أيضا الوفود الأجنبية والجمهور".
وأعرب مؤيدو لولا عن مخاوفهم على وسائل التواصل الاجتماعي من حصول أعمال شغب أو هجمات يوم التنصيب، حيث من المتوقع أن يحضر مئات الآلاف من الأشخاص المناسبة في برازيليا.
وسعى دينو إلى إعطاء تأكيدات بأن الحفل سيكون "آمنا" و "سلميا" لتشجيع البرازيليين على الخروج والاحتفال.
وأضاف أنه لم يطرأ أي تغيير على خطط الحفل، ردا على تكهنات بأن لولا قد يستخدم سيارة مغلقة وليس السيارة الكلاسيكية المكشوفة في موكبه.