قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، إن مبادرة "حياة كريمة" حققت تقدمًا ملموسًا في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في مختلف محافظات الجمهورية، مضيفا أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، وهي الحقوق التي وردت في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لا سيما المادة 11 منه التي تؤكد على حق كل شخص في مستوى معيشي كاف له ولأسرته، يوفر ما يفي بحاجتهم من الغذاء والكساء والمأوى، وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية.
وأضاف فوقي في تصريحات له، أن "حياة كريمة" نفذت العديد من المشروعات التنموية في القرى والمناطق النائية، تضمنت تطوير شبكات المياه والصرف الصحي، وتحديث المدارس والمستشفيات، وبناء وحدات سكنية جديدة، وتحسين الطرق والمواصلات، ووفرت فرص عمل جديدة من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما ساهم في تقليل معدلات البطالة.
وأشاد فوقي بشكل خاص بتركيز المبادرة على دعم النساء من خلال توفير فرص عمل وتمكينهن اقتصادياً، مما عزز من حقوقهن وساهم في تحقيق المساواة بين الجنسين. كذلك العمل على تحسين مستوى التعليم والرعاية الصحية، مما يعزز من فرص التنمية الشاملة للمجتمعات المحلية.
وشدد فوقي على ضرورة استمرار العمل في هذه المبادرة الفريدة خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد إعادة تشكيل الحكومة الجديدة، وسط تطلعات واسعة من المواطنين لأن يكون هناك تحسنًا في مستوى المعيشة والعمل على مجابهة التحديات الحالية وخاصة أزمة تخفيف أحمال الكهرباء بسبب ارتفاع درجات الحرارة.