قال عماد حجاب، الباحث في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني إن خروج مبادره التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموى الى دائره النور منذ سنوات يمثل إضافه جيده لمسار العمل الأهلي، كنا نحلم بها منذ سنوات طويله في توحيد مسار المجتمع المدني في مصر في أهداف أساسيه تساهم في تخفيف أعباء المجتمع المصري والأسر المصرية، وتشارك بقوه في العمل التنموي وفقا لأهداف وخطط الدولة ليكون المجتمع المدنى الأهلى شريكا أساسيا وفاعلا في في تنفيذ خطط الحكومة في مجالات التنميه الشامله والتنميه الانسانيه.
وأضاف عماد حجاب فى تصريحات له، أن ما يقدمه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموى يترك انطباعات طيبه لدى المواطنين في المحافظات سواء في المساعدات الانسانيه التي يقدمها أو مشاركته في برنامج ومشروعات حياة كريمة التي تنفذ على أرض الواقع في الريف والصعيد لأنه حقق جانب مهم جدا وهو استثمار طاقات وامكانيات الجمعيات الأهليه الشريكه في تنفيذ المشروعات والمبادرات الطوعية التي تفيد المجتمع المحلي لكل محافظه بصوره مباشرة.
وتابع:" وهو ما أدى الى اصطفاف الجمعيات الأهليه للعمل في مشروعات واضحه الأهداف والمعالم ووضع كافة خبراتها فيها لتحقيق النجاح لها، وهذا الأسلوب ساهم بصورة كبيرة في تعزيز مفهوم التطوع والعمل الميداني والعمل الاهلي واعطى نماذج مشرفه في تلبيه الاحتياجات الفعليه للمواطنين التي حددها التحالف الوطني للعمل الأهلى".
وأشار عماد حجاب الباحث في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني الى أنه على المدى الطويل سيؤدي هذا الاصطفاف للجمعيات الأهليه في زيادة القدرات المؤسسية والخبرات لكل جمعيه من خلال نقل التجارب بين الجمعيات المشتركه في هذا التحالف الوطني، بالإضافه الى فتح قنوات جيده للتعامل مع الأجهزه الحكومية والمواطنين بتلك المناطق، متابعا :"وبالتالي التعرف على المشاكل الحقيقية التي تواجه المواطنين وأسلوب التعامل فيها من جانب الجهات الحكومية والمجتمع المدني مما يؤدي في النهايه الى زياده الخبرات المتبادله بين كافه الجهات المشتركه في العمل التنموي والإنسانى".
وأوضح عماد حجاب أنه يمكن الاستفاده على المدى القصير في قيام التحالف الوطني للعمل الاهلي باعداد مدونه سلوك واضحه المعالم في آليات تعامل المجتمع المدني والسلوكيات الفضلى المناسبه للعمل الميدان وهو ما سيؤدي في النهايه الى التطوير في أداء العمل الأهلي والمجتمع المدني في السنوات القادمه.