أدلت المتهمة البالغة 33 عاماً بأقوالها للمرة الأولى أمام المحكمة في شأن التهم الموجهة إليها بقتل سبعة أطفال ومحاولة قتل عشرة آخرين بين عامي 2015 و2016 عندما كانت ممرضة في قسم طب الأطفال الحديثي الولادة في مستشفى "كاونتس أوف تشستر" بشمال غرب إنجلترا.
نفت الممرضة لوسي ليتبي خلال محاكمتها الثلاثاء في مدينة مانشستر البريطانية تهمة قتل سبعة أطفال عامي 2015 و2016 الموجهة إليها، واصفةً إياها بـ"اسوأ" تهمة، وموضحة خلفية ملاحظات كتبتها واعتُبِرَت دليلاً على كونها مذنبة.
فبعد سبعة أشهر من بدء محاكمتها في تشرين الأول/أكتوبر الفائت، أدلت المتهمة البالغة 33 عاماً بأقوالها للمرة الأولى أمام المحكمة في شأن التهم الموجهة إليها بقتل سبعة أطفال ومحاولة قتل عشرة آخرين بين عامي 2015 و2016 عندما كانت ممرضة في قسم طب الأطفال الحديثي الولادة في مستشفى "كاونتس أوف تشستر" بشمال غرب إنجلترا.
واتهمتها جهة الادعاء بقتل الأطفال بحقنهم بالهواء في عروقهم أو بالأنسولين.
وقالت لوسي ليتبي الثلاثاء، إن توجيه هذه الاتهامات إليها أمر "مثير للاشمئزاز".
وأضافت "لم أصدق ذلك، لا أعتقد أنّه من الممكن اتّهام أيّ شخص بأيّ شيء أسوأ من ذلك".
وأكدت ليتبي أنها كانت ترغب دائماً "في العمل مع أطفال"، وأنها كانت أول فرد من عائلتها يتابع دراسة جامعية.
ونفت رداً على أسئلة وكيل الدفاع عنها المحامي بن مايرز خلال استجوابه إياها أن تكون عمدت يوماً إلى إيذاء أطفال رضّع. ورأت أن هذا الأمر "يتناقض تماماً مع ينبغي أن تكونه الممرضة".
وأضافت "عملي كان حياتي وكلّ عالمي توقف" عندما صُرفت من قسم حديثي الولادة.
وفي هذا السياق أعطت توضيحات عن مضمون ملاحظات كتبتها وعُثر عليها خلال التحقيق.
ومن هذه الكتابات "لا أستحق العيش. قتلتهم لأني لست جيدة ما يكفي لأعتني بهم. أنا شخص سيئ وفظيع. أنا الشرّ. لقد فعلتها".
وزعمت أنّها كتبت هذه الملاحظات لكونها كانت تشعر بأنها فعلت "أمراً سيئاً". وقالت "كنت أعتقد أنّني شخص فظيع...ارتكبت أخطاء من دون أن أدري".
وأكّدت أن هذه الملاحظات ليست اعترافاً على الإطلاق بل كتبتها عندما كانت تعاني ضائقة نفسية عميقة.