حفل «ترافيس» بسفوح الأهرامات يثير جدلاً في مصر

منذ 1 سنة 166

يواجه حفل المطرب الأمريكي العالمي ترافيس سكوت المقرر إقامته في القاهرة يوم (الجمعة) القادم على سفح أهرامات الجيزة، انتقادات وجدلاً كبيراً على الساحة المصرية، ما بين مؤيد ومعارض لإقامة الحفل، ودشن عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة كبرى للمطالبة بسرعة إلغاء الحفل وعدم إقامته، وضمت التغريدات منشورات بوجود طقوس غريبة مصاحبة للحفل بعيدة عن التقاليد، وصولاً لوجود حالات وفاة لحفلات سابقة للمطرب الأمريكي.

من جانبه، رفض وزير الآثار المصري السابق عالم المصريات الدكتور زاهي حواس إلغاء الحفل، مطالباً بالموافقة على إقامته، وقال في تصريحات «تبقى مصيبة إنك تلغي حفلة زي دي، دي سمعتنا، ومهم جداً نحافظ عليها».

وتجاوز عدد التذاكر التي تم بيعها منذ الإعلان عن الحفل 4 آلاف تذكرة، بأسعار فئتين؛ 4000 و6500 جنيه، وسط توقعات بضريبة ملاهٍ تتخطى الـ3 ملايين جنيه تدخل خزينة الدولة المصرية. وقالت مصادر إن أغلب من حجزوا تذاكر الحفل سياح موجودون بمصر، وهو ما ساهم في نفاد جميع التذاكر فور الإعلان عن طرحها.

وكشف المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية الدكتور محمد عبدالله، أن إقامة الحفل من عدمه أصبحت من اختصاص الجهات الأمنية، موضحاً أن ترافيس سكوت والشركة المنظمة لم تحصل حتى الآن على موافقة الجهات الأمنية. وتابع «ممكن تكون الشركة المنظمة بتعمل التجهيزات للحفل، والمطرب الأمريكي سعى من جهته الحصول على موافقة الجهات الأمنية، ولو الجهات الأمنية وافقت كانوا طلعوا قالوا إنهم معاهم موافقة من الجهات الأمنية».

وكانت نقابة المهن الموسيقية بالقاهرة برئاسة الفنان مصطفى كامل، قد أصدرت بياناً مطولاً أكدت فيه إلغاء التصريح الصادر منها للشركة المنظمة للحفل، لكن الأخيرة أعلنت أنه لا يوجد ما يسمى إلغاء ترخيص تم منحه بالفعل، وأن الحفل سيقام في موعده المقرر يوم 28 يوليو الجاري، فيما رأت جهات فنية مصرية أن نقابة الموسيقيين لا يمكنها إلغاء الحفل، أو عدم منح الترخيص اللازم، طالما أن إدارة الفنان ترافيس سكوت قامت بدفع الرسوم القانونية المطلوبة.