رغم رحيلها قبل 20 عاماً، ما زال الشك قائماً حول سبب وفاة السندريلا سعاد حسني، حالة من الجدل أثيرت اليومين الماضيين، حول مقتلها أو انتحارها في وستمنستر بلندن، بعد ظهور الفنان حسن يوسف في حفل تكريم بقصر السينما، وقال إن النجمة المصرية قُتلت ولم تنتحر، ليعيد السجال مجدداً بعد عقدين من وفاتها.
وقال حسن يوسف، خلال تكريمه: «أعتقد أن سعاد حسني اتقتلت مش انتحرت، لأن المنتحر المفروض أن يتواجد إلى جانبه بقع دم، هي قتلت في الشقة قبل إلقائها من النافذة، أعطوها حقنة توقف قلبها مثلاً، الله يرحمها زعلت عليها جداً، كانت علاقتي بها قوية، وكنا مثل الإخوات». بعد هذا التصريح، هاجمت شقيقة السندريلا، جانجاه، حسن يوسف، واستنكرت تغيير كلامه بعد أكثر من 20 عاماً، وقالت إن يوسف، أكد بعد وفاة سعاد حسني، أنها انتحرت خوفاً من إحدى الشخصيات آنذاك، ولكن بعد وفاته خرج ليغير كلامه، معربة عن استيائها الشديد من تغير أقواله، واغتياب الغير، وذكر مواقف لم تحدث من الأساس، إذ أشار إلى أن السندريلا استنجدت به أكثر من مرة في عدة مواقف، إلا أنها نفت هذا الأمر جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن الراحلة لم تستنجد سوى بوالدها الروحي الشاعر الراحل صلاح جاهين، مستاءة من دخول يوسف، في خصوصيات من دون أي معرفة. ولم يقتصر اتهام شقيقة سعاد حسني، على حسن يوسف فحسب، بل هاجمت أيضاً حسين فهمي، واتهمته بتزوير الحقيقة، مشيرة إلى أن الجميع سيحاسب على قوله يوم القيامة، مؤكدة أنها لن تتخذ أي إجراءات قانونية ضدهما.
وأكدت جانجاه، التي أصدرت كتاباً حول وفاة السندريلا، أنها قالت الحقيقة مباشرة عقب وفاة سعاد حسني ولم تخف من أي شخص.
ولم يقتصر الأمر عند السندريلا، فحسب، فقد أثارت تصريحات حسن يوسف، حول الراحل توفيق الدقن، جدلاً أيضاً بعدما وصف يوسف، الدقن، بالمدمن للخمر، إلا أن نجل الأخير، أكد أن حسن يوسف لم يقصد إهانة والده، بل كان يمازحه خلال تكريمه.