<p>قال إبراهيم أبو شادي، من أهل منطقة قطور البلد، إنهم فوجئوا بسقوط إسماعيل نعمة الله، في العقد الثامن من عمره، على الأرض أثناء صلاته ركعتين السنة ، فاقداً الوعي، وذلك بعد الانتهاء من الصلاة ومغادرة المصلين المسجد.</p><p> </p><p>وأوضح «أبو شادي»، أن المصلين تجمعوا لإنقاذه وجرى استدعاء سيارة إسعاف، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المسجد، ما أصاب المتواجدون بحالة من اختلاط المشاعر، بين مشاعر حزينة على وفاة رجل مشهود له بالأعمال الصالحة والخيرية وحسن السمعة الطيبة، ومن أصحاب الصف الأول للمصلين في الصلوات، ومشاعر سعادة بحسن الخاتمة التي جميعاً ندعوا الله تعالى بها في كل صلاة وكل دعاء.</p><p> </p><h2><span style="color:#c0392b;">تشييع جثمان المتوفى </span></h2><p>وقام أهالي مدينة قطور بتشيع جثمان المتوفي بعد صلاة المغرب، من مسجد نعمة الله، أحد مساجد المنطقة الذي بناه الراحل، وتم دفنه في مقابر العائلة.</p><p> </p><p>وقال أحمد نعمة الله، ابن المتوفي، إن والده الراحل لم يعاني من أمراض مزمنة بل كانت صحته طبيعية، وأنه مثل كل يوم جمعة، يخرج إلى المسجد بوقت كاف قبل الصلاة، حيث كان من محبي الذهاب مبكراً إلى المسجد، وعقب انتهاء صلاة الجمعة وأثناء أداء ركعتي السنة، سقط مغشيا عليه، وكانت حسن الخاتمة داخل المسجد، التي كان يتمناها ويطلبها من الله تعالى في دعائه.</p>