قال الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني لعرض رؤية مصر 2030، إن الحوار الوطني حوارا سياسيا من الدرجة الأولى، لكنه يرتكز على أمرين، الأول بناء الجمهورية الجديدة المبنية على العدالة الناجزة بأطرافها، وعلى التنمية المستدامة.
أضاف حسام بدراوي، في لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر قناة الحياة، أن التنمية المستدامة بمثابة إطار وضعته البلاد عام 2015 وأعلنه رئيس الجمهورية، لتناول رؤية مصر حتى عام 2030، لكن لم تحظى هذه الرؤية بشكل كافي بالاهتمام المجتمعي أو حتى من السلطة التنفيذية، رغم أهمية هذه الرؤية التي تتناول كافة الملفات داخل الدولة، وتضع من خلالها الوزارات المختلفة استراتيجية لتنفيذ الرؤية.
وأشار حسام بدراوى إلى أن دوره في الحوار الوطني أن يشرح رؤية مصر 2030 أمام كل المجتمعين، متابعا: "في رأيي أن الإطار الذي يحكم هذا الحوار هو فلسفة الدستور والرؤية التنموية للبلاد، ونحن نتحدث عن الدولة المدنية الحديثة التي بها تبادل سلمي للسلطة والتي تحترم الحريات والمواطنة وحقوق المواطنين".
وأكمل: "من مهامي في عرض الرؤية أن أجعلها أيضا رؤية مصر 2050 وليس 2030 بناء على هذه الرؤية كي نرسم استراتيجيات واضحة المعالم حتى لا تخرج وزارة عن نطاقها، ووضع الأوليات جزء مهم جدا من الحوار الوطني، وأنا كواحد مهتم بالإنسان أرى أن التعليم والرعاية الصحية والثقافة والإعلام هو من يبني الإنسان و60% من شخصية المجتمع المصري، والحوار الوطني يستهدف أن يكون مستوى الفقر صفر% في عام 2040".