قال المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب مستقبل وطن وممثل الأغلبية البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إنه إذا تحدثنا عن الجانب الاقتصادى فى الحوار الوطنى، فإن الأمر هنا يتعلق بالرؤى والأفكار التى يقدمها المشاركون، وتكون قابلة للتنفيذ ومبنية فى الأساس على الأرقام الحقيقية، ومن خلالها فإننا نقول يا دولة أو أى أحزاب، انظروا إلى وجهة النظر هذه، فبدلًا من وضع كذا فى هذا البند، يمكن وضع شىء آخر.
وأضاف "الخولى" خلال مشاركته في سلسلة ندوات اليوم السابع حول الحوار الوطنى، أما على الجانب السياسى، فإن طول مدة الإعداد لجلسات الحوار الوطنى، أتاح الفرصة أمام الأحزاب بمختلف أيديولوجياتها، وكذلك مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى، للجلوس معًا والاستماع إلى الآراء المتعددة، وعلى المستوى الشخصى أستمع من بعض الأحزاب إلى رؤيتهم فى النظام الانتخابى، وما يحمله كل نظام من مميزات وعيوب، موضحًا أن هنا يأتى دور الحوار الوطنى فى مناقشة كل الأفكار المطروحة بهذا الصدد، والاستناد على أرقام وواقع وأرضية، حتى تتم المناقشة بشكل جيد ومفصل، نستطيع من خلاله أن نصدر مخرجات تفيد الوطن والمواطن وتسرى الحياة السياسية.