قال المهندس حسام الخولى نائب رئيس حزب مستقبل وطن وممثل الأغلبية البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، إنه عندما نتحدث عن الحوار الوطنى، فنحن أولًا وأخيرًا بصدد الحديث عن حوار يهتم بإبداء رأى والاستماع إلى رأى آخر، وهذا هو المطلوب، من خلال ما أعده السادة المشاركون فى جلسات ومحاور الحوار الوطنى، منذ أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن تدشينه خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، منذ عام.
وأضاف الخولى خلال مشاركته في سلسلة ندوات اليوم السابع حول الحوار الوطنى، " الاعداد الإعداد لجلسات الحوار الوطنى استغرق نحو عام كامل، وهى فترة طويلة لاحظناها جميعًا، إنما كان لا بد من استغراق هذه المدة، من أجل وضع تنظيم جيد وتلقى الاقتراحات من كل المشاركين، سواء كانوا أحزابا سياسية أو منظمات مجتمع مدنى أو نقابات أو شخصيات عامة.. إلخ، والبدء فى تنسيق كل ما تم تقديمه من مقترحات، حتى تتم مناقشاتها من خلال انطلاق أولى جلسات الحوار، حتى لا يكون الأمر مجرد كلام وشعارات يمكن الحديث عنها فى صورة عناوين فى وسائل الإعلام، بينما الوضع يختلف عند إقامة حوار جاد لديه أفكار يضعها على طاولة تضم متخصصين فى أى من الجوانب المطروحة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، عبر خطط ورؤى مبنية على أرقام حقيقية وواقعية موجودة فى الدولة".