أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن تصويت أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي قدمته المجموعة العربية لدعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولي، فرصة لتصحيح الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني والذي طالت معاناته، وبداية لتحقيق حلم الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت "مديح" في تصريحات لها، أن القرار هو تجسيد لواقع تاريخي وحقيقة على الأرض، واعتراف بحقوق شعب عانى لأكثر من سبعة عقود من الاحتلال، منوهة بأهمية توقيت انعقاد الدورة، حيث يأتي صدور هذا القرار في مرحلة دقيقة تمر بها القضية الفلسطينية في ظل اعتداءات إسرائيلية غير مسبوقة على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
ولفتت إلى أن الجهود الدبلوماسية المصرية تحلت بالأثر الأكبر في نجاح الجمعية العامة في إصدار ذلك قرار يمنح فلسطين لأول مرة أحقيتها في عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بل وبأغلبية كبيرة، مؤكدة أن ثبات الموقف المصري كان نقطة تحول واضحة في مسيرة القضية الفلسطينية.
وثمنت جهود الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية بقيادة الرئيس السيسي، حتى تتمكن مصر من قلب الأمور على المستوى الخارجي عندما تبنى المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والدول الأوروبية، موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير، بعد أن كانت تلك المواقف منحازة بشكل كبير إلى تل أبيب، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.