قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن زيارة الرئيس السيسي لأرمينيا لها أهمية كبيرة خاصة أنها أول زيارة لرئيس مصري بعد استقلال أرمينيا 1991، موضحا أن توقيت الزيارة مهم للغاية، لا سيما وأن دولة أرمينيا ناشئة وزراعية كما أنها تشتهر بالتعدين.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأحد، أنه في ظل العلاقات التاريخية المميزة بين مصر وأرمينيا فإن هذه الزيارة تفتح المجال لفرص العمل الكثيرة، مؤكدًا أنه من الناحية السياسية مصر منفتحة على كل الدول الخارجية وتحترم شئون البلاد.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الدبلوماسية المصرية تفتح علاقات الدولة المصرية، الأمر الذي يتضح جليا من خلال جولة الرئيس السيسي الخارجية، مؤكدا أن السياسة المصرية الخارجية تشهد تطورا كبيرا على كافة المستويات شرقًا وغربًا وجنوبًا وشمالًا في عهد الرئيس السيسي، وكذلك انفتاح العلاقات الخارجية لكافة الدول للتبادل الاقتصادي والسياسي.
وأشار إلى أن زيارات الرئيس السيسي الخارجية تعزز بدورها من دور مصر الرائد إقليميا ودوليا، موضحا أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على تعزيز التعاون المشترك مع كافة دول العالم.
وأكد أن الرئيس السيسي يعمل على تطوير الشراكات الاقتصادية مع مختلف دول العالم، لا سيما في ظل الأزمات العالمية الحالية، وهو ما يظهر جليا خلال زياراته الخارجية لمختلف دول العالم، منوها بأن الرئيس السيسي يعمل على طرح رؤية مصر تجاه كافة الملفات الإقليمية والدولية في كافة المحافل الدولية واللقاءات الثنائية، وهو ما تم خلال الزيارة الأخيرة إلى الهند والمشاركة كضيف شرف رئيسي في احتفالات يوم الجمهورية الهندية، وكذلك اللقاءات الثنائية التي تمت هناك، وكذلك الزيارة الحالية التي قام بها إلى دولة أذربيجان وأخيرا زيارته لأرمينيا.
ولفت إلى أن تحركات الرئيس السيسي وما تشهده العلاقات المصرية الدولية مع العديد من الدول من تطور في سبل التعاون المشتركة يعد أحد ثمار سياسة القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية لوضع مصر في مكانة عالية وسط عالم ملتهب بالصراعات والحروب، موضحا أن سلسلة الجولات الخارجية المكثفة للرئيس السيسي لها دور مهم في إعادة تشكيل نمط مصر في سياساتها الخارجية بتجديد دوائر التحرك خارجيا، بما يعود بمكاسب عدة وتعزز من مكانتها وثقل الدولة السياسي والاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي وذلك من حيث التمدد في دوائر العلاقات الدولية وتنوع الشراكات بخلاف الدوائر التقليدية، كما أنها تقدم مصر كشريك تنموي واقتصادي مهم على الساحة الدولية، ويدفع من الحراك التنموي في مصر.