أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بمجهوادت التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي المبذولة بمختلف محافظات الجمهورية، مؤكدا أن وجود مظلة عمل أهلية واحدة تنظم استراتيجية العمل الأهلي التنموي فكرة جيدة للغاية، كونها تجمع كل أنشطة عمل المؤسسات الخيرية في خندق واحد، يضمن انتشار جغرافي واسع وسليم.
وقال "أبو العطا"، إن أكثر ما يميز التحالف الوطني للعمل الأهلي اعتماده على قاعدة بيانات بأسماء المستفيدين من خلال نظام الحوكمة الإلكترونية، الأمر الذي يضمن الوصول إلى المستحقين، موضحا أن الانتشار الجغرافي للتحالف الوطني للعمل الأهلي خلال الفترة الماضية كان جيدا للغاية، إذ كانت جميع أنشطته منتشرة بكل محافظات الجمهورية من سيناء إلى أقصى جنوب الصعيد، ولم يقتصر على محافظات معينة أو مناطق جغرافية محددة، الأمر الذي يؤكد أهميته كإطار جامع لآلية العمل الأهلي والتنموي داخل البلاد.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي أحدث حالة من الحراك التنموي للمؤسسات الخيرية، ولعب دورا كبيرا في تحريك منظمات المجتمع المدني نحو العمل الأهلي، مشيرا إلى أنه ساهم في دعم جهود الدولة المصرية على المستويين المحلي والإقليمي.
وأوضح أن الدولة المصرية من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي أسست ذراعا قويا للنهوض بالعمل الأهلي والمدني بشكل لم يكن متصورا من قبل، مؤكدا أن التحالف الوطني شريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة في مصر، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع التي ساهمت في تحسين حياة المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا.
ولفت إلى أن دور التحالف الوطني لم يقتصر على العمل المحلي فقط، بل امتد إقليميًا حيث استطاع تقديم مساعدات كبيرة للقطاع ضمن حوالي 80% من المساعدات التي تكفلت بها مصر للشعب الفلسطيني في غزة، ما يؤكد على الدعم التام للشعب الفلسطيني من جانب مصر ونصرة قضيته، موضحا أن وجود التحالف الوطني للعمل الأهلي كان ضرورة مُلحة لإضفاء المزيد من الحيوية على العمل الأهلي المصري، والتي تزامنت مع التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم وفي القلب منه مصر، حيث أدى إلى توحيد جهود منظمات المجتمع المدني المصرية تحت مظلة واحدة إلى مشاركة فعالة للجميع بما يحقق أهداف العمل الوطني في تنمية المجتمع المصري جنبا إلى جنب المؤسسات الحكومية.
وناشد رئيس حزب "المصريين" جموع المواطنين بالاصطفاف واستدعاء روح التكاتف والتلاحم لمساندة التحالف في جهوده التنموية والخيرية في الداخل من خلال دعم الفئات الأولى بالرعاية في تخطي الأعباء الحالية، وخارجيا في تعزيز الجهود الإغاثية الموجهة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.