ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، اجتماع ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني بعدد من قادة المنظمات الحقوقية المُزمع مشاركتهم في جلسات لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، للنقاش حول بعض القضايا التي تهم حركة حقوق الإنسان المصرية.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الأحد، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي مستمرة في جهودها لتعزيز وصون حقوق الإنسان كافة، في إطار رؤيتها الوطنية، وتلبية لطموحات جميع المصريين، وبما يضمن للوطن أمنه واستقراره، فشعب مصر يسعى للأفضل دائمًا، موضحًا أن القيادة السياسية أطلقت الحوار الوطني الذي يجمع كل طوائف وفئات الشعب، ويتناول النقاش حول القضايا الوطنية المختلفة التي تهم كل المواطنين، بهدف إدماج الرؤى والأفكار، لصوغ مستقبل أفضل للدولة المصرية.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الحوار الوطني خطوة جادة نحو بناء الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع دون إقصاء لأحد، خاصة وأن المصلحة العامة هي السائدة وأن الجميع يلقي أفكاره ومقترحاته وآراءه ونصب عينيه المصلحة العامة، وهذا اتضح جليًا من خلال حالة التوافق الكبيرة ولغة الحوار بين جميع الفئات ومختلف التيارات المشاركة في الحوار الوطني، موضحًا أن أحد مقومات نجاح الحوار الوطني هو وجود التنوع الفكري والثقافي والسياسي والاقتصادي من المشاركين وأن يتم من خلال المناقشات خلق قدر من المساحات المشتركة البناءة بين كل القوى وإعلاء المصلحة العليا للوطن فوق حسابات المصالح الضيقة.
وأوضح أن الحوار الوطني سيمد بدوره جسور التواصل ويفتح الآفاق للمشاركة الوطنية الفعالة، والاستماع إلى رؤى المواطنين حول القضايا المختلفة، مثمنًا حالة التعاون والتكامل المثمر بين مؤسسات الدولة وكافة القوى السياسية من أجل إنجاح هذا الحوار.
وأكد أن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني كانت ولا تزال الدعوة السياسية الأبرز في تاريخ مصر الحديث للتوافق بين مختلف القوى والتكتلات السياسية للتوافق على شكل مصر وأولوياتها خلال المرحلة الحساسة التي تمر بها، موضحًا أن تجربة الحوار الوطني ليست فقط تجربة مميزة مصرية، ولكنها تجربة متفردة عربيًا وتحسب لقيادة مصر الأصيلة وإيمانها التام بالديمقراطية.
وأشار إلى أنه بالحوار تتقدم الأمم وترقى الشعوب للعيش حياة كريمة، وهو ما نرجوه من الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي والذي يشمل كل الموضوعات التي من شأنها أن تُحدث نهضة وتقدم لمصرنا الحبيبة.