أثنى محمد مجدى، أمين إعلام حزب ”المصريين“، على الجرعة الدرامية المتنوعة التي تقدمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنها نجحت في دورها التوعوي بمستوياته المختلفة إلى حد الآن من خلال الأعمال الدرامية المتنوعة، فضلًا أن الأعمال التي تُعرض منذ بداية الشهر الفضيل ساهمت بقوة في رفع الوعي لدى المواطنين بعد ما تقدم من وجبة درامية دسمة للمشاهد المصري والعربي.
وقال ”مجدي“ في تصريحات له إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت في أن تكون شريكًا هامًا وأصيلًا في معركة الوعي التي تخوضها الدولة المصرية والتي دائمًا ما ينادي بها الرئيس السيسي في خطاباته وحديثه مع الشعب، لا سيما أنها تُعد مسئولية العديد من الجهات التي ينبغي تضافر الجهود بشأنها لترسيخها، وتأتي على رأسهم المتحدة بسلاح الفن الذي يُعد أحد قوة كبيرة لتغيير الأفكار غير المألوفة على المجتمع المصري.
وأضاف أمين إعلام حزب ”المصريين“، أن الدراما التليفزيونية في شهر رمضان تؤثر في القيم والأذواق وتؤثر على النشء والشباب، لا سيما أنها تُعد قوة ثقافية كبيرة في المجتمع لا يستهان بها، وذلك بسبب انتشارها الواسع وقدرتها على الابهار واستيلاءها على أوقات وعقول المشاهدين، فالرسالة الدرامية لها قدرة فائقة على تخطى جميع الحواجز حتى تصل إلى الجمهور المستهدف وتؤثر فيهم بأسلوب غير مباشر.
وأشار إلى أن مسلسلات المتحدة في شهر رمضان هذا العام تقدم دراما هادفة ومستنيرة تخاطب جميع أفراد المجتمع، موضحًا أن التنوع الدرامي الكبير الذي تقدمه الشركة المتحدة للمشاهد أحدث تحولًا نوعيًا فى الأعمال الدرامية المستنيرة على مدار السنوات الماضية ولكن بزخ نجمه هذا العام من خلال مسلسلات لم تكن سترى النور لولا الشركة المتحدة مثل مسلسل الإمام الشافعي الذي يجمع بين الدين والتاريخ، وهو نموذج افتقدناه منذ زمن بعيد ولكن المتحدة أعادته من جديد.
وأوضح محمد مجدى، أمين إعلام حزب ”المصريين“ أن من أبرز ما اتسمت به دراما المتحدة خلال السنوات الأخيرة هو استعادة لمة العيلة أمام الشاشات الصغيرة باختلاف أعمارها على منتج درامي واحد، وهو ما نجحت فيه بقوة سواء من خلال أعمال تجسد بطولات وتضحيات أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة أو من خلال مسلسلات قدمت مضمونًا اجتماعيًا يتشابه مع حياة المواطن اليومية بمحتوى يليق بالمشاهد المصري.
واختتم: "الشركة المتحدة أكدت من خلال أعمالها على الارتقاء بالمستوى الفني المتنوع مع الحفاظ على قواعد الذوق العام بعيدًا عن الإسفاف، ونجحت في إيصال رسالتها ودورها في الحفاظ إلى حد كبير على الذوق العام وحمايته، فضلًا عن إعادة الدراما المصرية للريادة العربية مرة أخرى بعد العشرية السوداء التي ظلت وقتًا طويلًا تُلقي بغمامتها على العقول".