قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إنه على مدار السنوات الماضية كان هناك اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية بتمكين المرأة والشباب، فهما من أكثر العناصر بالمجتمع التي تمتعت بكافة أوجه التمكين السياسي والاجتماعي، لذا فهذا هو الدافع الذى جعل الشباب تزين المشهد الانتخابي في الاستحقاق الانتخابي المتمثل في انتخابات الرئاسة الأخيرة كنوع من رد الجميل بعد انخراطهم في العمل السياسي، والاستعانة بهم في كافة القطاعات الهامة، ليكونوا قادة للرأي، وهذا ما وجدناه من خلال المشاركة القوية التي بعثت برسالة مهمة للعالم بأن مصر على قلب رجل واحد.
وأضاف "أبو العطا"، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في عهد الرئيس السيسي، إيماناً منه بأهمية دور المرأة وحرصه المستمر على دعمها ومنحها الفرصة التي تستحقها لإثبات ذاتها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضحا أنه على مدار السنوات الـ10 سنوات الماضية فتحت للمرأة آفاقا جديدة لم تكن موجودة من قبل، ودعم الرئيس السيسي للمرأة المصرية لم يتوقف بل امتد للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على محور خاص بحقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، فضلاً عن تعيين المرأة ولأول مرة فى التاريخ قاضية بمجلس الدولة، وغيرها من المناصب القيادية والتنفيذية في كافة القطاعات.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على توجيه الشكر والتقدير لدور المرأة المصرية في كافة المناسبات الخاصة بها، مؤكدا أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تمكين الشباب فما قامت به الدولة منذ عام 2016 حتى الآن معجزة، ولأول مرة يتم تمكين الشباب في المواقع التنفيذية والبرلمان، وكذلك تمكينهم من التعبير عن آرائهم بكل حرية، وهذه مكتسبات كبيرة يرجع الفضل فيها للدولة التي تمنح الشباب فرص كبيرة.
وأكد أن المشاركة الشبابية في الحياة السياسية تعد أمرًا حيويًا لتحقيق التنمية المستدامة والديمقراطية القوية في أي دولة، والدولة المصرية تدرك جيدًا أهمية دور الشباب في صنع القرار السياسي وتطوير المجتمع، لذا بذلت جهودا جادة لتمكين ودمج الشباب في الحياة السياسية وفتح المجال لبناء الكيانات الشبابية، وتعمل الدولة المصرية على توفير المساحة اللازمة للشباب للتعبير عن آرائهم وتوجهاتهم السياسية.
ولفت إلى أن مصر شجعت تأسيس الكيانات الشبابية، وتعتبر الكيانات الشبابية أداة مهمة لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية، وتعمل الدولة المصرية على تشجيع تأسيس الكيانات الشبابية ودعمها، وتوفير الدعم المالي والتقني والتدريبي لهذه الكيانات لتمكينها من العمل بفعالية وتحقيق أهدافها، موضحا أن الشباب أصبح أكثر التزامًا بالمشاركة السياسية والتصويت في الانتخابات، وتعززت ثقتهم في أن صوتهم يمكن أن يحقق تغييرًا إيجابيًا في المجتمع، وبالتالي زادت نسبة المشاركة الشبابية في العملية الانتخابية وأصبحت لها تأثير قوي في صنع القرار السياسي.