رحب المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بانضمام رموز وقيادات فكرية وسياسية وحقوقية وفنية إلى لجان الحوار الوطنى، مشيرا الى أن هؤلاء الرموز يضيفون مزيدا من الإثراء للحوار.
وأضاف حسين أبو العطا، أن الحوار الوطني يسير بخطى محسوبة وثابتة، وأن القرارات الأخيرة من مجلس الأمناء تُنعش الحياة السياسية وتضخ روحًا جديدة في المجتمع، حتى يكون الناس أكثر اتصالًا بقضاياهم ومشكلاتهم، بما يصنع لديهم حالة بمسألة الأولويات.
وأشار حسين أبو العطا الى أن المواطنين ينتظرون نتائج هذا الحوار ويعلقون عليه آمالًا كبيرة في أن تكون روشتة تُخرج مصر من أزماتها الحالية وتكون خارطة طريق للدولة، مضيفا أن اقتراب موعد بدء جلسات الحوار الوطني يبرهن وعي القيادة السياسية وحرصها على إزالة العقبات أمام الأحزاب وما يواجههم من صعوبات، وبما يضمن العدالة لجميع الأحزاب والقوى السياسية للنهوض بالدولة المصرية.
أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، أنه في إطار حرص مجلس أمناء الحوار الوطني على مشاركة كل أطياف المجتمع المصري ورموزها وقياداتها بمختلف المجالات في الحوار، تم عقد لقاءات تشاورية بين المنسق العام للحوار ورئيس الأمانة الفنية المستشار محمود فوزي، مع مجموعات من هؤلاء الرموز والقيادات.
وعقب مناقشات طويلة وبناءة دارت في تلك اللقاءات، تلقى مجلس أمناء الحوار من الحضور عدة قوائم للمشاركة في اللجان المتخصصة للحوار، تضم مجموعات كبيرة من القيادات والرموز السياسية والفكرية والحقوقية والفنية ، الذين ينتمون لمختلف مدارس الفكر والعمل في مصر، ومنهم:
الفنان /أحمد عبد العزيز
الكاتب والمفكر / نبيل عبد الفتاح
الكاتب والسيناريست/ عبد الرحيم كمال
الشاعر/ ابراهيم عبد الفتاح
الكاتب والشاعر / إبراهيم داوود
الباحث الاقتصادي/ صلاح زكي مراد
الناشط السياسي/ ياسر الهواري
الحقوقية الناصرية/ مها أبو بكر.
ناشطة المجتمع المدني/ زينب عبد الرحمن خير
خبير المجتمع المدني/ أحمد عبد القادر تمام
الصحفي/ محمود السقا
الحقوقي / محمد عبد العزيز
خبيرة المجتمع المدني/ رضا شكري
خبير المجتمع المدني/ محمود مرتضى
خبيرة المجتمع المدني/ منى عزت
الصحفي/ مصطفى الكيلاني
وأكد الحضور على ضرورة بدء الحوار في الموعد المقترح، مع استمرار جهود كل الأطراف لاستكمال توافر كل عناصر المناخ الإيجابي، الذي يضمن بدء الحوار واستمراره بنجاح، معبرين عن ثقتهم التامة في حرص الجميع على توفير هذه العناصر.
وفي هذا السياق حيا الحضور جهود لجنة العفو الرئاسي، مؤكدين على ضرورة استمرارها بكل طاقتها للاسراع بتحقيق مهمتها. كما شدد الحضور على ضرورة التوسع في دعوة كل الأطراف والخبرات المصرية للمشاركة في الحوار، ودعم مشاركة الشباب، والمفرج عنهم، وممثلي مختلف الفئات الاجتماعية والمدارس الفكرية والسياسية المصرية.
وانهى المنسق العام للحوار الوطني تصريحاته بإعلان ترحيب مجلس الأمناء الكامل بانضمام كل الرموز والقيادات الواردة أسماءهم في القوائم المقدمة، بما يضيف مزيدا من الإثراء للحوار، مؤكدا أن أبواب الحوار الوطني ولجانه مفتوحة أمام جميع المصريين، فمصر هي "الوطن الذي يتسع لنا جميعا، والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية".