أكد حزب المستقلين الجدد، أن الشائعات سلاح خطير ضد استقرار الشعوب ولا سيما بعد تطور وتنوع وسائل نشرها ،وسهولة وصولها لإعداد كبير في توقيت قصير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد دكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن استراتيجية استخدام الشائعات قد بدأت منذ زمن بعيد ،ولكنها تطورت وتم استخدامها منذ عام 2011 ، واستطاعت أن تستخدم وبتأثير كبير في المنطقة العربية.
وأضاف عناني أن أعداء الوطن يحاولون في الأعوام الأخيرة استخدام حرب الشائعات ضد مصر، للنيل من الاستقرار الذي تنعم به مصر على مدار السنوات الماضية، إلا أن المواجهة المباشر من قبل الدولة استطاعت إلى حد كبير من وأد معظمها في مهدها.
و من جانبة قال الكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، أن زيادة وعي الشعب والاصطفاف خلف الدولة والقيادة مع كشف الحقائق والمصارحة من قبل المسؤولين في الدولة، أمور هامة لمواجهة أي شائعات والقضاء عليها.
ويؤكد الحزب على أن الحروب التقليدية ،أصبحت أقل تأثيرا وأكثر تكلفة من الحروب الغير تقيليديه مثل حرب الشائعات ،والغزو الفكري والاجتماعي أصبح أكثر استخداما وأكثر تأثيرا ويحتاج إلى مواجهته من خلال تماسك مجتمعي ،وتلاحم ما بين كل قوى الشعب السياسية مع قوى المجتمع المدنية والتنفيذية.