ثمن اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، بجهود لجنة العفو الرئاسي، مؤكدا أن تصدي لجنة العفو الرئاسى لأزمة أهالي الوارق هو تتويج حقيقي لنجاح اللجنة وتوسع وتعزيز لملف حقوق الإنسان بمصر.
ووجه الشكر للجنة العفو الرئاسي وللنيابة العامة والأجهزة المعنية على الجهود المبذولة والتنسيق للعفو عن العديد من المسجونين الصادر ضدهم أحكام قضائية، أو الإفراج عن بعض المحبوسين احتياطيا، مثمنا الجهود المبذولة لإعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم في المجتمع وعودتهم لعملهم، مثمنا توسيع اللجنة أعمالها والتدخل لإنهاء أزمة كبيرة مثل أزمة أهالي الوراق.
وقال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر أولت اهتماما كبيرا بملف حقوق الإنسان خلال السنوات الماضية، ووضعته نصب عينيها واستطاعت تعزيز حقوق الإنسان في صورة استراتيجية وطنية حققت العديد من الإنجازات على أرض الواقع، مشيرا إلى أن قرارات لجنة العفو الرئاسي وخروج دفعات متتالية هدفها تحسين حياة المواطنين والارتقاء بها للأفضل، وذلك انطلاقا من حق الإنسان في الحياة الكريمة والتنمية التي كفلها الدستور.
وأشار فرحات إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان عكست جهود الدولة لإدماجها في السياسات العامة للدولة، والتي أثمرت خلال العام الأول لتنفيذها عن خطوات تأسيسية هامة ونتائج إيجابية على الرغم من الظروف المحلية والعالمية الصعبة.
وتقدمت لجنة العفو الرئاسة بخالص الشكر والتقدير للأجهزة المعنية في الدولة وفي مقدمتها وزارة الداخلية على جهودها لاحتواء الموقف بمنطقة الوراق بمحافظة الجيزة، والتي تكللت بالنجاح وإخلاء سبيل جميع المواطنين الذين تم إلقاء القبض عليهم، بعد استيفاء الإجراءات القانونية.
وقالت اللجنة فى بيان: "ويُعد هذا النهج الإيجابي من أبرز مُخرجات الحالة العامة الإيجابية التي واكبت الدعوة للحوار الوطني".