قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن المطالبات المصرية الرسمية والشعبية بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح، وتخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة، وضرورة ضمان الإنفاذ الفوري و المستدام وغير المشروط للمساعدات ومواصلة العمل معا للتخفيف عن المعاناة الإنسانية لسكان قطاع غزة يعكس دور مصر التاريخي والهام لدعم الأشقاء في قطاع غزة نظراً للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان القطاع.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن مصر حريصة كل الحرص على إدخال المساعدات وتبذل كل ما في وسعها من أجل زيادة المساعدات الإغاثية والإنسانية ووصولها للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر لم تغلق المعبر منذ السابع من أكتوبر، والرئيس السيسي أكد مرارا وتكرارا أن مصر لن تتخلي عن القضية الفلسطينية وترفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين ولن تغلق معبر رفح وكانت تصريحاته هذا الصدد حاسمة وقاطعة محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع والإبادة، والذي دفعها إلى غلق معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، وهي مخططات تتنافى مع مقررات القانون الدولي والإنساني، ويجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوضع حد لتلك الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر رفض مصر أي سياسات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير داخل غزة أو خارجها بوصفها مخالفة جسيمة للقانون الدولي مناشدا المجتمع الدولي ببذل الجهود لنفاذ المساعدات لغزة وعدم إعاقتها، مشددا أن مصر
من جانبه، قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن دولة الاحتلال تستخدم سياسة التجويع في حربها على قطاع غزة، الذي يعاني من نقص شديد في الغذاء والمياه، مطالبا بضرورة زيادة ضخ المساعدات إلى معبر رفح.
وأضاف غنيم، أن جيش الاحتلال يمارس كافة أوجه الإبادة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، وهو ما يتطلب وقفة جادة وحاسمة من قبل المجتمع الدولة، إضافة لضرورة ضخ المزيد من المساعدات لتوفير أدنى سبل الحياة للأطفال والنساء والشيوخ، مشددا على ضرورة إزالة العوائق والقيود التي تضعها دولة الاحتلال أمام عملية دخول المساعدات عبر المنافذ البرية.
وطالب النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، منظمات حقوق الإنسان القيام بدورها وعدم ازدواجية المعايير، قائلا:" الوضع يتفاقم بشكل كبير، وهناك ازمة انسانية حقيقية، محذرا من عدم وجود مياه الشرب، وأن نسبة المياه تقل عن 20% من الاحتياجات ومن ثم هذ كارثة حقيقية، ويهدد المواطنين هناك بخطر الموت عطشا، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الأمراض والأوبئة الخطيرة بعد اضطرار المواطنين إلى شرب مياه مالحة وملوثة.