حزب المؤتمر: مشروع تطوير رأس الحكمة يعزز وضع مصر على مصاف المنافسة العالمية

قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الصفقة الاستثمارية التى أعلنتها الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالى الغربي، أمر يؤكد أن استقرار مصر الداخلى وما تحقق من بنية تحتية خلال السنوات الماضية بالإضافة إلى السياسة المصرية الخارجية المتزنة ساعدت فى كسب ثقة المستثمرين فى هذا التوقيت الدولى الصعب.

 وأشار فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إلى أن الصفقة الاستثمارية لديها القدرة على تحقيق مكاسب كبيرة للبلاد من خلال إدارة الأموال بعناية والتركيز على المجالات الرئيسية مثل خلق فرص العمل، ونقل التكنولوجيا، وتطوير البنية التحتية، حتى تستطيع مصر تعظيم فوائد هذه الصفقة وتجنب إهدارها على نفقات غير ضرورية مشيرا إلى أنه من خلال الاستراتيجية والتنفيذ الصحيحين، يمكن لصفقة الاستثمار هذه أن تساعد فى دفع النمو الاقتصادى وخلق فرص جديدة للشعب المصري.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن هذه الصفقة بمثابة شهادة على التزام الحكومة بجذب الاستثمار الأجنبى وتعزيز الاقتصاد حيث تتضمن الصفقة عددًا من المزايا الرئيسية التى ستساعد فى دفع النمو الاقتصادى وخلق فرص جديدة للشعب المصرى وانخفاض معدلات البطالة وهذا لن يفيد الاقتصاد فحسب، بل سيحسن أيضًا مستوى المعيشة للعديد من المصريين.

ولفت نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أنه من المكاسب المهمة الأخرى من هذه الصفقة هى نقل التكنولوجيا والمعرفة وكثيراً ما يجلب المستثمرون الأجانب معهم تكنولوجيات وخبرات جديدة يمكن أن تساعد فى تحسين الصناعات المحلية وزيادة الإنتاجية كما يمكن أن يكون لنقل المعرفة هذا تأثير طويل الأمد على الاقتصاد ومساعدة مصر على أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة فى السوق العالمية و تعزيز تطوير البنية التحتية فى البلاد ولن يؤدى هذا إلى تحسين نوعية الحياة للمصريين فحسب، بل سيجذب أيضًا المزيد من المستثمرين إلى البلاد.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى انه من أجل تحقيق أعلى عائد على الاستثمار من هذه الصفقة، من المهم أن تقوم الحكومة بإدارة الأموال بعناية والتأكد من استخدامها بفعالية و الاستثمار فى برامج التعليم والتدريب لضمان تزويد القوى العاملة المحلية بالمهارات اللازمة للاستفادة من فرص العمل الجديدة التى توفرها صفقة الاستثمار وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومة التركيز على خلق بيئة صديقة للأعمال تشجع ريادة الأعمال والابتكار وإنشاء مسار نمو اقتصادى مستدام للبلاد مطالبا بتكثيف الاستثمار الأجنبى فى الصناعات المحلية، وضرورة تطوير الاستثمار المحلى فى ظل الأزمات العالمية المتعددة فى الوقت الحالي.