قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن عقد مؤتمر الاستثمار المزمع عقده نهاية الشهر المقبل والذى تستضيفه الدولة المصرية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، سيكون بداية انطلاقة جديدة للاستثمار المصرى، وتعزيز حجم الجهود المبذولة فى واحد من أبرز الملفات خلال الفترة المقبلة.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن المؤتمر سيكون فرصة عظيمة للترويج للفرص الاستثمارية والوقوف على البنية التحتية وما وصلت إليه من طفرة غير مسبوقة ودورها فى جذب المزيد من الفرص الاستثمارية على مستوى الجمهورية، والمشروعات القومية ودورها فى تعظيم الاستفادة من الفرص بمختلف محافظات الجمهورية، وهو ما يساهم فى توفير آلاف الفرص ودعم الاقتصاد المصرى.
وأشار غنيم، إلى أن المساحة الأكبر فى هذا المؤتمر ستُفرد للقطاع الخاص من الجانبين المصرى والأوروبى، وهذا هو الهدف الأساسى لعقد هذا المؤتمر، إضافة للاستعانة بالخريطة الاستثمارية للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والتشاور مع الجهات الحكومية المختلفة حول الفرص الاستثمارية فى برنامج الطروحات الحكومية، إضافة إلى ترتيب هذه الفرص حسب الأولويات القطاعية المتوافقة مع التوجهات الاستراتيجية للحكومة المصرية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية عازمة على النهوض بملف الاستثمار، وتعزيز الفرص الاستثمارية للجادين، وهناك جهود كبيرة للتيسير على المستثمرين، ومواكبة التطورات فى القطاع، سواء فى عملية استخراج التصاريح أو رخص التشغيل، والعمل على تذليل اية عقبات، ومن ثم من المنتظر أن يكون المؤتمر بداية انطلاق جديدة للاستثمار المصرى.