أدان حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بشدة القصف الوحشي الذي استهدف مدرسة "التابعين" شرقي مدينة غزة، والذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا الأبرياء، بينهم أطفال ونساء.
وقال حزب المؤتمر، في بيان له، إن هذا الهجوم يشكل جريمة حرب واضحة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذا العدوان البربري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل.
وشدد حزب المؤتمر، على أهمية اتخاذ خطوات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار فوراً، وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة المحاصر، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف حزب المؤتمر، أن الصمت الدولي تجاه هذه الانتهاكات المستمرة يُعتبر شريكًا في هذه الجرائم، ويعزز من استمرارها.
وأكد حزب المؤتمر، ضرورة توفير الحماية المدنية للفلسطينيين العزل، وإرغام الكيان المحتل على الانصياع للقرارات الدولية بهذا الشأن، مطالبا تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن من أجل إيقاف هذه الجرائم البشعة بحق شعب أعزل، وبذل مزيد من الجهود لوقف إراقة الدماء.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن الشعب الفلسطيني الشقيق يتعرض لإبادة جماعية منذ ما يقرب من عام، عن طريق قصف الخيام التي تأويهم، بالإضافة إلى قصف المدراس والمستشفيات، وعرقلة جميع الطرق التي تساعد في امدادهم بالمساعدات الطبية والغذائية.