حزب المؤتمر: تصريحات وزيرة التخطيط اليوم تعكس اتجاه الدولة لتقليل الاقتراض

منذ 1 سنة 122

قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر إن تصريحات وزيرة التخطيط أمام مجلس الشيوخ التي أشارت فيها إلي التوقف عن الحصول على قروض جديدة إلا بشروط ميسرة، وتكون ذات بعد تنموي كبير مع خفض الإنفاق، يعكس إتجاه الدولة بتقليل الإقتراض إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوي و بشروط ميسرة حتى نستطيع سداد القروض السابقة.

واعتبر أن كل ذلك يسير في اتجاه تنفيذ المشروعات الكبرى ذات الإنتاج وذات العوائد طويلة الأجل وليس تأجيلها، ولكن نسير فيها بخطي حثيثة فيها، بما يمكن من سداد السيولة الدولارية المطلوبة لسداد أعباء الديون، مشيرا إلى أنها خطوة موفقة وتترجم  وجهة نظر الحكومة والقيادة السياسية التي تعمل جاهدة من أجل مصلحة الوطن والمواطنين.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن التصريحات التي أكدتها حول خطة التنمية 2023 _2024 بأنه لن يتم البدء في مشروعات جديدة و لكن إستكمال المشروعات التي وصلت نسبة تنفيذها إلى 70%، يبعث بدلالة الحرص على الانتهاء من المشروعات التي تجاوزت نسبه التنفيذ فيها 70% ولا نبدأ في مشاريع جديدة إلا بعد الإنتهاء من المشروعات القائمة الحالية، وحتى نستطيع أن نعظم العائد من الإستثمار فيها ونشعر بأهميتها في إطار ما يطلق عليه ترتيب الأولويات.

وفيما يتعلق بقضية التنمية المستدامة أكد "فرحات" أنه  يتماشى مع الأهداف 17 للأمم المتحدة التي أطلقتها حول التنمية المستدامة للحافظ على الثروات والموارد المالية للأجيال القادمة، حيث تسير جميع المحافظات المصرية في هذا الإتجاه الإيجابي حتي نحافظ على مواردنا وثرواتنا للأجيال القادمة وخلق ما يمكن أن نطلق عليه التنمية المستدامة الصحيحة.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن تخارج الشركات الحكومية وإعلان الحكومة طرح 32 شركة لعملية بيع حصتها فيها يأتي في إطار وثيقة سياسة ملكية الدولة يعد أمر محمود حتى يكون هناك فرصة أكبر للقطاع الخاص سواء كانوا مصريين أم أجانب وهو ما سيؤدي إلى تفعيل الإقتصاد المصري، وتوفير سيولة نقدية دولارية حتى يكون هناك استقرار لسعر الصرف في السوق المصري.

ولفت إلي أن نشر التوعية الثقافية من خلال المكتبات المتنقلة أمر إيجابي وجيد وفرصة أن ننشر هذا التوجه  خاصة أننا لدينا مبادرة حياة كريمة و مفعلة في كل قري مصر وتفعيل المكتبات المتنقلة للنزول إلى كل قري مصر لأنه من المعروف أن الريف المصري يمثل حوالي 60% من تكوين من الشعب المصري وبالتالي عندما نرسل الثقافة من خلال السيارات المتنقلة أو المكتبات المتنقلة، فإننا نساهم في تنمية الفكر في القرى والريف وهذا أمر مهم جدا بالنسبة للشعب المصري أن يكون متعامل ومثقفا لأن العلم والتعليم منارة المعرفة وهذا سيخلق لدينا جيل واعي قادر على أن يمارس حياته سواء من الناحية السياسية الديمقراطية أو من الناحية الاقتصادية وتحصينه من براثن الفكر المتطرف الإرهابي وما شابه ذلك.