وصف حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ، بيان 3 يوليو عام 2013، بالبيان الذي جسد إرادة المصريين، وفضلا عن التلاحم بين الجيش والشعب المصري في مواجهة أي تهديدات أو مخاطر تحاك ضد الدولة المصرية.
وأوضح حزب المؤتمر، أن الجيش المصري كان له دور فاصل في تلك الثورة العظيمة من أجل حماية مصر والانحياز لصوت الشعب، والتي تحملت الكثير وقدمت تضحيات من أبناءها ثمنا للاستقرار وعودة الأمان للدولة المصرية، إذ واجهت مصر في ذلك الوقت تصاعد للعمليات الإرهابية بسيناء وبمحافظات مصر بعد اتخاذ قرار 3 يوليو، كرد فعل انتقامي.
وأكد حزب المؤتمر، أن 3 يوليو يوما فارقا في تاريخ الأمة المصرية والعربية، حيث أن في هذا اليوم كتب شهادة وفاة جماعة الإخوان الإرهابية التى حاولت بشتي الطرق إسقاط الدولة المصرية تحت مزاعم وشعارات دينية ظاهرها الرحمة وباطنها إسقاط مصر في أيدي قوى الشر.
وأشار حزب المؤتمر، إلى أن مصر اتجهت على مدار الـ 11 سنوات الماضية إزاء صياغة مستقبل يليق بالشعب المصري وينطلق نحو الجمهورية الجديدة والاستمرار في مسيرة البناء والتنمية المستدامة والتي طالت جميع مناحى الحياة فى مصر لتحقيق حياة كريمة لكل المصرييين.
وتابع حزب المؤتمر، أن الدولة تخطو نحو مرحلة تتسم بالمصداقية والوضوح، يعترف فيها بالمشاكل والسلبيات قبل الإيجابيات، وتعمل على مقاومة الفساد وتحاول بناءً الانسان المصري، والاستعانة بمقدرات الوطن للوصول للجمهورية الجديدة بعدما تحمل الرئيس مسئولية استعادة الوطن بتفويض الشعب له.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن مصر تمضي بخطى ثابته نحو التنمية، مؤكدا على ثقته في تجاوز تداعيات الأزمة العالمية ومواصلة مسيرة بناء الدولة بلا توقف شأنها شأن ما واجهته من قبل وتجاوزته بتعظيم الاصطفاف الوطني والتماسك الداخلي.