كشف الدكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر عن تأثير ثورة 30 يونيو على الحياة السياسية في مصر، وأكد على أهمية التذكير بما حدث في 30 يونيو وانتفاضة الشعب في مواجهة ضلالات الجماعة الإرهابية التي نجحت فى اختطاف الدولة من ايادى الشباب المصرى الذى كان يطمح في مستقبل أفضل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم المذاع على قناة دى إم سى مع الإعلامية دينا عصمت: "الجماعة نجحت في اختطاف الحراك الشبابى وكانت بمثابة نقطة انطلاق لمستقبل أفضل بعد أن انحازت القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانضمت لها الشرطة ليكتبوا فصلا جديدا في تاريخ مصر وينجحوا في استعادة الامن والأمان".
وأكد أن "الشعب فوجئ بزيف وعود الجماعة وأنهم ليس لديهم مشروعا وأنهم بصدد تحويل مصر إلى مجرد ولاية والسماح باختطاف سيناء وكان سيحدث انهيار تام للدولة المصرية".
وأشار إلى أن "استعادة الأمن والأمان مع التنمية ومحاور الطرق التي تمت في مصر والمشروعات التي تمت في هذا التوقيت كانت مهمة لوضع الاقتصاد القومى في مساره الصحيح"، لافتا إلى أن 30 يونيو أعادت للشباب المصرى والمرأة وذوى القدرات الخاصة حقوقهم، وتمكنوا من تقلد مناصب وتلك كانت أمالهم في 2011 ، كما نجد الآن حراكا سياسيا مفتوحا والحوار الوطنى ومسارات التنمية في مشروعات حياة كريمة أعادت الامل للفلاحين المصريين.