شارك الآلاف من أنصار حزب الله، بعد ظهر الأحد، في تشييع قائد «قوة الرضوان» إبراهيم عقيل الذي قُتل مع عدد من القادة في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
جرت مراسم التشييع في الضاحية الجنوبية، بحضور نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ومشاركة عدد من السياسيين. وقد تخلل التشييع هتافات مناهضة لإسرائيل من قبل المشاركين.
قال قاسم في كلمة ألقاها خلال التشييع: "لن توقفنا التهديدات، ومستعدون لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية"، مشيراً إلى أن الحزب دخل مرحلة جديدة من المواجهة مع إسرائيل.
ووصف الهجوم الذي نفذه حزب الله اليوم بأنه "دفعة من معركة الحساب المفتوح مع إسرائيل"، معتبراً أن "الحل العسكري من شأنه أن يزيد من مأزق إسرائيل وسكان الشمال".
وأشار إلى إسرائيل لم تستهدف عناصر حزب الله فقط، بل استهدفت المدنيين أيضاً، إلاّ أن الحزب منعها من تحقيق هدفها من الهجوم الذي تمثّل بمحاولة شلّه وتحريض بيئته عليه والقضاء على جبهة المساندة.
وأضاف: "جبهة الإسناد اللبنانية مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وتأتي تصريحات قاسم بعد الهجمات التي شنها حزب الله اليوم بـ 150 صاروخاً باتجاه الأراضي الإسرائيلية.