أصدر حزب الغد برئاسة المهندس موسى مصطفى موسى، بيانا بالتزامن مع حلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو 2013 العظيمة، مقدما التهنئة لجموع الشعب المصري الذى رفض حكم الجماعة الإرهابية والتنظيم الدولي وميليشيات الإرهاب، فأعمل إرادته ومشيئته وتمرد ونزل عن بكرة أبيه لاسترداد وطنه من ميليشيات الإرهاب، بعد أن كاد الوطن أن يضيع منا جميعا وبعد أن كادت تقوض مؤسسات الدولة واستبدالها بميليشيات التنظيم الدولي الإرهابي.
ووجه رئيس حزب الغد، التحية للقائد الوطني الجسور الرئيس السيسي، الذى نزل على الإرادة الشعبية وأنقذها وضحى بنفسه وأهله من أجل شعبه ووطنه في تحمل المخاطر الجسام والمسؤوليات الوطنية العظام فى ظروف حاكت المستحيل، وتقدم خلالها القائد الصفوف فى وطنية وجسارة غير مسبوقة واثقا من نفسه ومن قدراته ومن قدرات جيش مصر العظيم، ولم تهزه أو تنال من عزيمته حجم التحديات المخيفة والمرعبة ، ولم تنل من عزيمته كل التهديدات بإرهاب بلا حدود وخراب غير مسبوق تم التهديد به من قبل قيادات الجماعة الإرهابية.
وقدم رئيس حزب الغد التحية للجيش المصري العظيم مدرسة الوطنية المصرية، الذى هو دائما الملاذ الآمن والحصن الحصين للدولة الوطنية وللوطن وللشعب، مضيفا إننا اليوم ونحن نحتفل بنجاح ثورتنا الخالدة، نحتفل بعودة الوطن واسترداده والحفاظ على مؤسسات الدولة وصونها من أيدي العابثين والنجاح فى استكمال بنائها وتعافيها، وعودة الوطن الأم إلى ريادته ومكانته الإقليمية والدولية.
وأكد الحزب أن الإنجازات الضخمة وغير المسبوقة التي تمت في شتى المجالات وخصوصا الزراعة المحمية والصوبات الزراعية والطاقة بمختلف أنواعها والبنية الأساسية بتنوعاتها والمشروعات القومية المتعددة والعملاقة والمواطنة بكل ممارساتها الرسمية على الأرض والعدالة الاجتماعية بكل معاشات الضمان الاجتماعي المتنوعة التي تم إنجازها والنجاح الباهر في وصول الدعم اخيرا لمستحقيه، وكذلك المعارك العديدة التي انتصرنا فيها على كافة الجبهات من الفساد إلى الإرهاب الى البناء والتنمية، والاستقرار الذي ننعم به في منطقة تعج بالإرهاب والفوضى وانهيار الدولة الوطنية وتلاشيها في أقطار عديدة حولنا.
وأكد الحزب إننا بعد مرور 11 سنة كاملة، فقد نجح الشعب والجيش والقائد فى معارك عدة على كل الجبهات: معركة الإرهاب.. معركة محاربة الفساد ومعركة الإصلاح الإقتصادى ومعركة عودة الاستقرار، معركة إعادة البناء ومعركة اعادة المكانة والدور لمصر الغالية، لافتا إلى أن الاحتفال بثورة 30 يونيو 2013 هو احتفال باسترداد الشعب المصري ودولته الوطنية، وهو احتفال أيضا بذكرى نزول قائد الجيش والجيش معه علي الإرادة الشعبية للمصريين.
وأضاف بيان حزب الغد أن ثورة 30 يونيو هي ثورة تصحيح المسار، إذ أسقطت حكم ميليشيات الإرهاب للوطن وأوقفت تصفية مؤسسات الدولة، فهي ثورة استرداد الدولة الوطنية والحفاظ علي النسيج الوطني والوحدة الوطنية والحفاظ على ثوابت الحركة الوطنية المصرية وهي الثورة العظيمة التي أوقفت المخطط لهدم كل دول المنطقة وتمكين الجماعة الإرهابية من حكمها مجتمعة.
وشدد بيان حزب الغد على ضرورة الحفاظ علي مكتسبات تلك الثورة و اليقظة، والسعي لاستكمال تحقيق أهدافها ومساندة الرئيس البطل وحكومته من أجل البناء الجديد للجمهورية الجديدة حتى تكتمل قواعدها الاساسية و تترسخ لبناتها الأولى من خلال بناء نظام حزبى قوى فعال يسد الفراغ السياسي ونظام اقتصادي يوسع من حجم الطبقة الوسطى المصرية يقلل الواردات ويزيد الصادرات ويوفر فرص العمل، ومن خلال سياسات تضع الأولوية عند توزيع الموازنة العامة للدولة للصحة والتعليم، منوها بأن الذكرى تأتي هذا العام ونحن على مشارف حوار وطني دعا له القائد كى يشرك كل المصريين بمختلف تنظيماتهم الأهلية حزبية ونقابية، لكى يضعون سويا البدايات لتلك الجمهورية الجديدة "جمهورية السيادة الوطنية سيادة الأمة وإعمال إرادتها بجمهورية المواطنة والعدالة الاجتماعية والوحدة الوطنية".